القاهرة

الحداثــي بــلا ادّعــاءات

الموسم الرمضاني المقبل سيكون بمثابة مفاجأة تفجّرها الدراما السورية. رغم الحرب وشلال الدم في عاصمة الأمويين، إلا أنّ أهل الدراما تشبّثوا بصناعتهم الأكثر رواجاً وقرروا الحضور بقوة هذا العام.

خلاصة لافتة يصل إليها الكتاب الفرنسي الصادر حديثا بعنوان «قطر أسرار الخزينة» في باريس. تقول الخلاصة: «حمد ضد الأسد، أحدهما سيرحل». يكشف المؤلفان الفرنسيان جورج مالبرونو وكريستيان شينو ما صار يتداول في كواليس الديبلوماسيات الغربية والعربية، ومفاده أن «أمير قطر بات مهووساً بسوريا، ويعتبر أن في الأمر معركة شخصية، فهو يعلم انه لو نجا الأسد فالشيخ حمد سيدفع الثمن، ولذلك يوظف كل طاقته بغية إسقاطه».

استمر الجراد الصحراوي، الذي انتشر في بعض مناطق مصر والسودان وحول جزء من حوض البحر الأحمر، مؤخراً، في انتشاره المتسارع في المنطقة ما دفع بدول المنطقة إلى البدء بأخذ احتياطاتها في مواجهة هذه الظاهرة، مخافة أن ينتقل بسرعة كبيرة إلى سيناء والأراضي الفلسطينية والأردن.

دخول الجيش داخل دائرة العنف وعودة محاصرة أماكن حيوية وسقوط قتلى وجرحى، مؤشرات تكشف يوماً بعد يوم تزايد تصاعد وتيرة العنف في مصر، لتأخذ أشكالاً جديدة وتكتسب مساحات متجددة، لا سيما مع اقتراب يوم 9 آذار المقبل المرشح أن يكون يوماً غير عادي، لكونه يتضمن جلسة النطق بالحكم في قضية مقتل متظاهري النادي الأهلي المصري في استاد مدينة بورسعيد قبل نحو عام، كما أن هذا اليوم محدد لفتح باب الترشح لانتخابات مجلس النواب المصري التي دعت قوى سياسية عديدة إلى مقاطعتها، الأمر الذي أجّج غضب بعض المناهضين للقوى الإسلامية لمشاركتها فيها، بما ينبئ بوجود مناوشات أو مصادمات محتملة.

كيري أو هيلاري أو رايس ليسو أكثر من سائقين في قطار إمبراطورية تمشي على سكة مصالحها التي ترسمها طموحات الشركات الكبرى، .. "المزيد"..