للأسبوع الثالث على التوالي، تفشل جماعة الإخوان المسلمين في حشد أنصارها في شوارع مصر وميادينها، فقد تراجعت مجدداً أعداد المشاركين في المسيرات التي دعا إليها مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي تحت شعار «للثورة شعب يحميها»، بينما نظم الآلاف مسيرات مناهضة للجماعة ومؤيدة للجيش والدولة في محاربة الإرهاب، لينتهي يوم أمس، بمقتل شخصين وإصابة العشرات في اشتباكات بين الاهالي ومناصري «الإخوان».
أكد الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن سورية ضد أسلحة الدمار الشامل وليست في معرض إعلان الحرب على أحد ولكنها إذا ما أعلنت الحرب عليها فستدافع عن نفسها داعيا إلى حل سياسي بقيادة سورية وإلى دعم الجهود لعقد المؤتمر الدولي حول سورية "جنيف2".
صحت مصر، يوم امس، على تطوّر أمني خطير، أعاد إلى الأذهان العنف الإرهابي الذي ضرب البلاد في فترة التسعينيات، وأثار مخاوف من أن يؤدي انسداد الأفق السياسي، في ظل استمرار الصراع بين الحكومة الانتقالية وتيار الإسلام السياسي، إلى انتقال اعمال العنف التي يشهدها الشارع المصري منذ عزل الرئيس «الإخواني» محمد مرسي، إلى مستويات أكثر خطورة.
نجا وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم من هجوم 
بسيارة مفخخة استهدف موكبه صباح اليوم، حسبما أفادت مصادر أمنية. وانفجرت السيارة المفخخة التي كانت متوقفة على جانب الطريق عند مرور موكب وزير الداخلية قرب منزله في مدينة نصر، كما قال مسؤولون فضلوا عدم الكشف عن اسمهم.
دمشق اليوم هي جنَّة البرابرة، والأرض الخراب، ومنجم الألم، وليست «دومسكس» وفقاً لاسمها اللاتيني القديم «المسك». ماذا سيكتب ياقوت الحموي لو أعاد كتابة «معجم البلدان»، ألن يتردّد في قوله «ما وصفت الجنّة بشيء إلا وفي دمشق مثله»؟ وبماذا يجيب ابن جبير لو زارها اليوم؟
رد رئيس اتحاد علماء المسلمين الداعية المصري يوسف القرضاوي ، على مفتي مصر السابق، علي جمعة، الذي هاجمه بسبب موقفه الرافض لعزل الرئيس محمد مرسي، فاتهمه بالوقوف إلى جانب نظام الرئيس المخلوع، حسني مبارك، وتبديل موقفه بعد ثورة «25 يناير»، ثم التحول إلى «جنرال» مع من وصفهم بـ«الانقلابيين»، حسبما نقلت قناة «العالم».
وغمز القرضاوي من قناة وصف جمعة له بأنه قد أصابه الخرف، قائلاً «مازالت الأجيال تذكر يا شيخ علي موقفك من ثورة يناير، ودفاعك المستميت عن الرئيس مبارك، الذي عينك بمنصب الإفتاء، وقد سجل التاريخ دعوتك لثوار 25 يناير بالعودة إلى بيوتهم، وتحريمك الخروج على الحاكم».
كرّست جماعة «الإخوان المسلمين»، أمس، فشلها في حشد الشارع المصري ضد «ثورة 30 يونيو»، فبرغم الدعوات المتلاحقة لتنظيم تظاهرات «مليونية»، امس، تحت شعار «الانقلاب هو الإرهاب»، للمطالبة بعودة الرئيس محمد مرسي إلى الحكم، بعد شهرين على عزله، فإن الاستجابة الشعبية لهذه الدعوات جاءت معدومة، لتعكس انتكاسة غير مسبوقة في تاريخ «التنظيم القوي» الذي طالما اشتهر بقدرته على الحشد.