يعقد اليوم في العاصمة الإيرانية طهران اجتماع ثلاثي على مستوى نواب وزراء خارجية سورية وإيران والعراق.
وبحسب ما علمنا بدأ نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد زيارة إلى طهران تستمر يومين حيث سيعقد مع نظرائه في العراق وإيران اجتماعاً يبحثون خلاله العلاقات الثنائية وآخر المستجدات في المنطقة والتعاون في مختلف المجالات.
رفضت الحكومة اليمنية التي تعمل من الرياض، مبادرة السلام الإيرانية، في وقت تزايدت فيه الدعوات الى وقف الحرب التي تقودها السعودية على اليمن، فيما خرج زعيم جماعة «أنصار الله» عبد الملك الحوثي بخطاب هو الثاني منذ بدء الحرب على اليمن في 26 آذار الماضي، والتي شنّ فيه هجوماً عنيفاً على النظام السعودي واتهمه بأنّه «يحمل العداء» لليمنيين، مؤكدا أن الشعب اليمني «لن يستسلم أمام العدوان السعودي».
أصبح من حقّ وزارة الداخلية المصرية ترحيل أيّ شخص مثلي الجنسي، طالما أنه ليس مصرياً! إذ أصدرت الدائرة الأولى من محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار يحيى الدكروري حكماً لصالح الوزارة ضدّ (ر.ق)، وهو طالب ليبي إلتحق قبل 8 سنوات بـ «الأكاديمية العربية لعلوم النقل البحري». لكن وزارة الداخلية منعته لاحقاً من دخول مصر، إنطلاقاً من «إعتياده ممارسة المثلية الجنسية في مسكنه في القاهرة».
تحاول السعودية إنقاذ نفسها من الوصول إلى العجز التام في عدوانها على اليمن، عبر التلويح بآخر أوراقها العسكرية، وهو الدفع بمصر إلى خطوة تدخل برّي محتمل.
تبدأ شركة أجنحة الشام للطيران بتسيير أولى رحلاتها من دمشق إلى الكويت ومن دمشق إلى دبي ابتداء من أول أيار القادم وذلك ضمن خطة توسيع رحلاتها خارجيا إلى البلدان المجاورة.
وأكدت فرح دامون الوكيل الاعلامي للشركة في تصريح لها أن الشركة تعمل على تقديم أفضل الخدمات وبأسعار تشجيعية مع المحافظة على جودة الخدمة وانتظام المواعيد وذلك كونها شركة رديفة للشركة الوطنية الأم والمتمثلة بالشركة العربية السورية للطيران وتسهم في تطوير عملية النقل الجوي داخليا وخارجيا.
اصطدم آل سعود بالجدار اليمني؛ فالحملة الجوية السعودية ستتحول إلى هزيمة قاسية إذا توقفت من دون إحراز نجاح سياسي، اتضح أنه غير ممكن.
فصل جديد من فصول استهداف الجيش والأمن المصري شهدته محافظة شمال سيناء أمس باستهداف مركز للشرطة وعربة عسكرية بعمليات إرهابية، أوقعت أكثر من 13 شهيداً بينهم ضباط في الأمن المصري وقرابة 50 جريحاً، الأمر الذي اعتبره مفتي مصر شوقي علام «ممارسات فاجرة لن ترهب الشعب». وفي التفاصيل: استشهد سبعة مصريين على الأقل مدنيين وعسكريين بينهم ثلاث ضباط، وأصيب قرابة 40 آخرين نصفهم من الشرطة، بتفجير انتحاري إرهابي بشاحنة مفخخة استهدف مركزاً للشرطة في شبه جزيرة سيناء المضطربة في مصر أمس الأحد، بحسب ما أفادت الشرطة ومصادر طبية.
«أنا الرّائد طيار رشاد ششة... من سلاح الجو الملكي السعودي... أطلب الإذن بالهبوط... أطلب الهبوط لأمر مهم وخطِر. أكرّر: الأمر مهم وخطير».
كان ذلك هو نص الاتصال الذي تلقاه برج المراقبة في مطار ألماظة (في القاهرة) من طائرة غامضة اخترقت المجالَ الجوي المصري، من ناحية البحر الأحمر، صباح يوم الثلاثاء 2 تشرين الأول 1962.
يبدو أن الخناق يزداد ضيقاً على "الائتلاف" المعارض، الذي صال وجال خلال سنوات الأزمة السورية في عواصم العرب والغرب، معتبراً، آنذاك، أنه صاحب القرار والشرعية في تمثيل السوريين، قبل أن يعود، سريعاً، إلى فنادقه التي خصصت له في اسطنبول والدوحة، التي لم يعد يجد مكاناً آخر يستقبله غيرها.
لو أردت أن تعرف ما بِنيّة آل سعود في العدوان الوحشي على اليمن عليك ان تعود بالزمن إلى العدوان السعودي على اليمن في الستينيات. بدأ العدوان آنذاك عندما كان الصراع بين الملك سعود وأخوته السديريّين لم يُحسم بعد. حسمته أميركا لهم (لم تكن الحكومة الأميركيّة مرتاحة أبداً للصراع في داخل السلالة الحاكمة وهي كانت تتدخّل لحسم الصراعات مثلما كان الاستعمار البريطاني يتدخّل).