أنقرة

الموقع
15-05-2019

الجيش يتقدّم وسط سهل الغاب وأنقرة تلوّح بورقة «الدستوريّة» لتقييد دمشق

تواصلت العمليات العسكرية في ريف حماة الشمالي الغربي، أمس، من دون أن تتأثر بالهجوم الذي استهدف نقاط الجيش أول من أمس في محيط بلدة كرناز الشرقي، حيث انسحب المسلحون من خطوط التماس بعد تكبّدهم خسائر وازنة. وسيكون لدفاع الجيش الناجح في بلدتَي الحماميات والجبين (أول من أمس) تأثير على أي هجمات معاكسة يجري الإعداد لتنفيذها، بهدف تشتيت الزخم العسكري وإبطاء تقدم القوات الحكومية في عمق سهل الغاب.

15-05-2019

«الائتلاف» يناشد العالم لحماية إرهابيي إدلب ومعارضون: هيئة التفاوض غير مرغوب فيها

مع تواصل عملية الجيش العربي السوري في إدلب، ناشد «الائتلاف» المعارض العالم لحماية الإرهابيين من «اجتياح» الجيش للمحافظة ودافع عن الاحتلال التركي، على حين أكد ما يسمى «مجالس محلية» في خان شيخون بريف إدلب أن «هيئة التفاوض» المعارضة غير مرغوب فيها.

وحذر رئيس الائتلاف عبد الرحمن مصطفى في مقابلة نشرتها وكالة «الأناضول» التابعة للنظام التركي الداعم الأساسي للإرهابيين، مما سماه «التداعيات السلبية التي قد تطال دول العالم بأسره في حال أي محاولة لاجتياح المنطقة» من قبل الجيش العربي السوري وحلفائه.

14-05-2019

اتصالات بين «قسد» وتركيا بوساطة أميركية

بعد أيام على تغزل ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية-قسد» بنظام رجب طيب أردوغان، كشف مصدر كردي عن وجود اتصالات بين الجانبين برعاية أميركية، وأن هناك تقارباً أميركياً تركياً حول إقامة ما يسمى «المنطقة الآمنة» في شرق الفرات، على حين طالب متزعم «قسد» مظلوم كوباني واشنطن بالإبقاء على قواتها في سورية وطلب منها «مزيداً من الدعم».

وذكر مصدر مقرب من قيادة «وحدات حماية الشعب» الكردية العمود الفقري في «قسد» أن هناك اتصالات غير مباشرة بين «قسد» والنظام التركي بوساطة أميركية، لافتاً إلى أنها لم ترتقِ بعد إلى مفاوضات حقيقية ومباشرة بين الطرفين، وفق ما نقل موقع «باسنيوز» الكردي.

11-05-2019

اتصالات تركية روسية مكثفه لوقف النار في الشمال وأنباء عن صفقة

نشطت الاتصالات بشكل مكثف بين أنقرة وموسكو خلال الساعات الماضية لبحث الوضع في منطقة العمليات في أرياف إدلب وحماه وحلب المحيطة بإدلب، وقالت مصدر مطلع أن الجانب التركي يصر على وقف إطلاق النار، مقابل سعي تركي لفتح الطرق الدولية التي جرى الاتفاق عليها خلال اتفاقية سوتشي، في أسرع وقت ممكن.

10-05-2019

ورقة العشائر... تنافس على «بيضة القبّان»!

يجعل الحراك القائم لصياغة مستقبل منطقة الجزيرة السورية الأسئلة حول دور العشائر العربية أكثر إلحاحاً، ولا سيما مع تسابق اللاعبين على استثماره، جرياً على عادة سنوات الحرب الماضية. التدخل الإقليمي والدولي، وانشغال دمشق في حسم معارك «مصيرية»، ساعدا على تعميق شروخ النسيج العشائري في الشرق والشمال السوري، وهو ما رتّب تبعات سياسية وعسكرية لن يسهل تجاوزها مستقبلاً. وبرغم ميل الزعامات التقليدية للعشائر إلى حفظ الولاء لدمشق، اصطفّ بعضها، مدفوعاً بمصالح مرحلية أو ضغوط أمنية/ عسكرية، تحت لواء القوى التي سيطرت على مناطق الجزيرة ووادي الفرات والبادية تباعاً. 

10-05-2019

مشروع تسوية «أطلسي»... ومراهنات على تحييد دمشق

لا يبدو أن الجمود الذي يعيشه ملف مناطق سيطرة «قوات سوريا الديموقراطية» سيستمرّ طويلاً. ثمة حالة استعصاء ظاهرية كانت قد هيمنت على الملف في أعقاب تفريغ «تغريدة» الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حول انسحاب قوات بلاده من مضامينها، لكن الحراك لم يهدأ في الكواليس، في ظل سعي كلّ من اللاعبين الفاعلين إلى إعادة صوغ معادلة «شرق الفرات» وفقاً لمصالحه. 

08-05-2019

عمليّات الجيش مستمرّة: النار تعيد رسم «توافقات إدلب»

طُويت صفحة «الستاتيكو» الذي هيمن على المشهد السوري مدةً طويلة. وبرغم أن الشهرين الأخيرين حفلا باختراقات ميدانية متبادلة للتفاهمات القائمة في شأن إدلب، لم تتجاوز الاختراقات كونها موضعيّة ومرحليّة. أما تطورات الأيام الأخيرة، فجاءت مغايرة لما سبق، وعلى غير جبهة وأكثر من صعيد.

06-05-2019

تصعيد في إدلب وتل رفعت: تجاذبات «ضامني أستانا»

قبل عامين بالضبط، أعلن «ضامنو أستانا» الثلاثة توافقهم على إنشاء عدة «مناطق خفض تصعيد» في سوريا، تتوزع على كامل الجغرافيا السورية باستثناء شرق البلاد، حيث كان يسيطر «داعش» و«قوات سوريا الديموقراطية». 

05-05-2019

خبير عسكري يوضح أهداف المنطقة الآمنة التي تريدها تركيا على الأراضي السورية

المنطقة الآمنة التي تريدها تركيا في شمال شرق سوريا، يرى الخبراء أنها تهدف لعملية تقسيم بالتوافق مع الجانب الأمريكي، وفي كل مراحلها لن تكون في صالح "قسد"، فمن المستفيد الأول منها.


يقول اللواء محمد عباس الخبير العسكري والاستراتيجي السوري بإن أمريكا تسعى لتدمير بنية الدولة وتقسيمها إلى كنتونات متصارعة مستقبلا.


ويضيف الخبير العسكري، الدور التركي يعزز تلك الخطط الأمريكية ويراهن على مساحة جغرافية تحت اسم المنطقة الآمنة لكي يحصن حدوده، ويبدو أن كل الدول بدأت اليوم في سيناريو إحتلال أجزاء من الدول الأخرى من أجل تحصين حدودها وجغرافيتها كما يدعي


الرئيس التركي.