أنقرة

الموقع
17-02-2020

حلب «مدينة آمنة»

بأسرع مما كان متوقّعاً، حقق الجيش العربي السوري وحلفاؤه الجزء الأكبر من الأهداف العملياتية للعملية العسكرية التي انطلقت في ريفي إدلب وحلب، منذ ما يقارب شهراً. تمكّن الجيش في هذا الوقت القصير من فتح الطريق الدولي حلب ـــ حماة (M5)، والسيطرة الكاملة على كل ما يقع شرقيّه، إضافة إلى توسيع السيطرة غربي الطريق إلى نحو 10 كلم، والسيطرة على ما يؤمن الحماية له من أي هجمات أو محاولات قطع بالنار. كذلك، عمد الجيش السوري وحلفاؤه، بشكل واضح، إلى سدّ كل الثغرات العسكرية التي كانت تشكل خطراً على مدينة حلب وضواحيها القريبة.

15-02-2020

صواريخ أرض - جو بأيدي المسلحين: تركيا تتحسّب لما بعد «M5»

يبدو أن الهدف المرحلي للجيش العربي السوري، والمتمثّل في تأمين طريق حلب ــــ حماة الدولي (M5)، بات باليد تقريباً، بعدما سيطر الجيش على الطريق، وبات يسعى إلى توسيع سيطرته إلى الغرب منه لكي يصبح آمناً من أيّ محاولات لقطعه مجدداً. وفي هذا السياق، يتابع الجيش، منذ يومين، عملياته في ريف حلب الغربي، حيث سيطر أمس على بلدة أورم الكبرى وبات على تخوم بلدة كفرناها، بعدما تمكّن من السيطرة على «الفوج 46»، القاعدة الواقعة على بعد 12 كلم غربي مدينة حلب. ولهذه القاعدة العسكرية رمزية خاصة، إذ إنها سقطت بيد المسلحين في عام 2012، حيث أعدموا فيها ما يقارب 150 عسكرياً.

15-02-2020

أردوغان يختبر صبر روسيا

تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسييف وغينادي بيتروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول ردة فعل أردوغان العصبية على ما يجري في إدلب السورية، وأمله في موقف أقل صلابة من روسيا.

وجاء في المقال: قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن بلاده سترسل قوات إضافية إلى إدلب. فلقد تحولت هذه المحافظة السورية إلى مسرح لاشتباكات بين القوات التركية وجيش بشار الأسد.

15-02-2020

الاحتلال التركي يرسل رتلا معززا بالدبابات والمدرعات إلى الحدود السورية

عزز الاحتلال التركي،أمس الجمعة، وحداته المنتشرة على الحدود السورية التركية، بقافلة مدرعة مزودة بالمدفعية والدبابات.

وقام الاحتلال التركي بإرسال قافلة تعزيزات عسكرية جديدة صباح اليوم، لتعزيز الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود السورية التركية في هاطاي جنوبي تركيا.

14-02-2020

دمشق لأنقرة: «كِش سلطان»

منذ مطلع الشهر الجاري، تجد أنقرة نفسها أمام مآزق متتالية في الملف السوري. وبالتزامن مع تقدّم الجيش المستمر في معارك ريفَي حلب وإدلب، تعرّض الصلف التركي لهزّات عنيفة، تمثّلت في خسارة عدد من الجنود مرتين في أسبوع واحد، فضلاً عن تمسّك موسكو (حتى الآن) بدعم عمليات الجيش السوري. في الوقت عينه، تستمر جهود إقليمية ترمي إلى سحب البساط من تحت أنقرة، في ما يتعلق بالهيمنة على الشق السياسي من المعارضة السورية.

14-02-2020

أنقرة تخفّض سقف تهديداتها: استثمار أميركي في الخلاف التركي ــــ الروسي

بدا ريفا إدلب وحلب، يوم أمس، أكثر هدوءاً مما كانا عليه في الأيام الماضية. إذ، على رغم متابعة الجيش السوري عملياته في ريف حلب الغربي، في مسعاه إلى توسيع طوق الأمان حول الطريق الدولي حلب ــــ حماة (M5)، إلا أن الجبهات لم تشهد عمليات عسكرية كبيرة، وخصوصاً من جهة المسلحين وداعميهم الأتراك، الذين لم يقوموا بأيّ تحرّك أمس، باستثناء قصف القوات التركية بصواريخ صغيرة مواقع للجيش السوري على جبهة كفرحلب في ريف حلب الغربي، من دون الإبلاغ عن إصابات.

14-02-2020

«القطبة المخفيّة» في إدلب: مبادرة إماراتيّة من تحت الطاولة؟

في وقت يتواصل فيه التصعيد العسكري في شمال غرب سوريا، مترافقاً مع تصعيد سياسي مستمر بين موسكو وأنقرة على وجه الخصوص، يتقدّم الكثير من الأسئلة الضاغطة التي لا تزال بلا أجوبة حقيقية. إذ كيف تبدّل المشهد جذريّاً خلال شهر واحد؟ وما الذي دفع موسكو إلى وضع تفاهماتها مع أنقرة على المحكّ؟ وما سرّ شهر حزيران/ يونيو؟

13-02-2020

الدفاع الروسية: تركيا سبب التصعيد العسكري في إدلب

كشفت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، عن سبب التصعيد العسكري في إدلب مؤكدةً بأنه عدم تنفيذ تركيا لالتزاماتها وفق اتفاقات أستانة وسوتشي.


وقالت وزارة الدفاع الروسية: “العسكريون الروس يعملون في سورية ضمن اتفاقات سوتشي”، مؤكدة أن نقل تركيا المدرعات والأسلحة عبر الحدود إلى منطقة إدلب يفاقم الوضع هناك.

13-02-2020

وزارة الخارجية والمغتربين تؤكد أن أنقرة وحدها تتحمل تبعات وجودها اللاشرعي في سورية

ردت وزارة الخارجية والمغتربين السورية على تهديدات تركيا باستهداف مواقع الجيش العربي السوري في سورية، مشيرة إلى أن أي تواجد للقوات التركية على أراضيها هو تواجد غير مشروع وهو خرق فاضح للقانون الدولي، وأنقرة وحدها تتحمل تبعات هذا الوجود.

13-02-2020

لماذا يَرفُض بوتين لقاء أردوغان حول إدلب.. وما هي السيناريوهات المتوقعة؟

كان لافِتًا أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يستَجِب “حتّى الآن” لطلب لِقائه الذي أعلنه نظيره التركيّ رجب طيّب أردوغان أكثر من مرّةٍ لبحث تصاعُد حدّة المُواجهات في مُحافظة إدلب، وتَزايُد احتِمالات تحوّلها إلى حربٍ شاملةٍ إثر تقدّم قوّات الجيش العربي السوري واستِعادتها عشرات القُرى والبلدات، علاوةً على ثلاث مُدن رئيسيّة هي خان شيخون ومعرّة النعمان وسراقب، وفتح الطّريقين الدّوليين اللّذين يَرب