أنقرة

كل ما شهده العام الماضي من تصعيد أمني وسياسي بين السلطات التركية والقوميين الأكراد، تُرجم أمس وفي الأيام الماضية ميدانياً، بمناسبة حلول عيد النوروز

وقعت صدامات بين أكراد وقوات الأمن أمس في ديار بكر كبرى مدن جنوب شرق الأناضول حيث أغلبية السكان من الأكراد وفي اسطنبول بمناسبة الاحتفالات بالسنة الكردية الجديدة خارج المواعيد التي تسمح بها أنقرة.
 

عام بالكامل مرّ على أكبر تحدّ واجهته ولا تزال السياسة الخارجية التركية منذ أن اتبعت سياسات انفتاح على المنطقة العربية وغير العربية، ولا سيما جوارها الجغرافي المباشر، وعرفت بسياسة «تصفير المشكلات».

أصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب عندما قمعت قوات الاحتلال المسيرات السلمية الأسبوعية ضد الاستيطان وجدار الفصل العنصري في مختلف محافظات الضفة الغربية،

في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق الاحتجاجات في سوريا، التي طغى عليها الوضع الأمني، وسقوط آلاف القتلى من مدنيين وعسكريين ومسلحين، استعرض النظام امس قوته الشعبية في سلسلة من التظاهرات في المدن الكبرى، في دمشق وحلب والسويداء واللاذقية والحسكة ودرعا ودير الزور