أنقرة

أجرت صحيفة «بركون» حواراً مع محمد بكار اوغلو، النائب الإسلامي السابق عن حزب «الفضيلة» ورفيق نجم الدين اربكان، وهو اليوم نائب رئيس «حزب الشعب الجمهوري». وتمحور الحوار حول ظروف تأسيس «حزب العدالة والتنمية». وهنا أبرز ما قاله بكار أوغلو:

ردت الأمانة العامة للأمم المتحدة على الطلب الفلسطيني للانضمام إلى نظام روما الأساسي، الذي يخولها رفع دعاوى ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، بالموافقة، على أن يدخل الطلب حيز التنفيذ في الأول من نيسان المقبل، بعدما جرى تقديم الطلب مطلع هذا الشهر.
يأتي هذا الإعلان عقب تصريح «الجنايات الدولية» بقبول الحكومة الفلسطينية اختصاص المحكمة النظر في أحداث الحرب التي شنت على غزة صيف 2014.

أعلنت مصادر دبلوماسية تركية أن أنقرة وواشنطن ستوقعان مذكرة تفاهم لتدريب وتجهيز المعارضة السورية خلال شهر يناير/كانون الثاني الجاري.

ونقلت وكالات الثلاثاء 6 يناير/كانون الثاني عن المصادر قولها إن "مذكرة التفاهم تنص على أن يبدأ تأهيل مقاتلي المعارضة في آذار المقبل، ويهدف البرنامج الى تدريب 15 ألف مقاتل خلال ثلاث سنوات".

من بين جميع الدول المعنية بالأزمة السورية، تقف تركيا، اليوم، من دون استراتيجية واضحة وحاسمة، بل تبرز الى السطح يوماً بعد يوم، تبدلات تسمح بتوقع متغيرات. لكن ليس منطقياً توقع زيارة قريبة لرجب أردوغان الى دمشق. إنما صار واضحاً أن تركيا باتت ملزمة باعتماد سياسة جديدة ربطاً بكل المتغيرات التي حفلت بها المنطقة خلال العام الأخير.

شن نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد هجوماً عنيفاً على «آلة القتل السعودية والغربية» المستمرة في قتل السوريين، مؤكداً أن آل سعود يهدرون دماء أبناء سورية، بسبب الخلاف مع دور بلادهم «المعادي للهيمنة»، إضافة لرفضهم رؤية قيادات عربية تتصدى لسياساتهم التي «وصلت إلى حدّ التحالف مع «إسرائيل» وتبذيرهم غير المسؤول لأموال شعبنا في نجد والحجاز».

أدلى الرئيس بشار الأسد، في خطابات ومقابلات عديدة، بإجابات وإشارات؛ إنما حديثه المفتوح، في لقاء مع كوادر حزب البعث، مختلف، لا من حيث المواقف، لكن من حيث الصراحة والمباشرة والتفاصيل.

أطلق مسلحون مجهولون النار على السفارة القطرية بالعاصمة التركية انقرة ما أدى إلى إصابة أحد أفراد حرس السفارة بجروح.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن المهاجم استخدم بندقية صيد حيث وقع إطلاق النار عندما اقتربت سيارة من مبنى السفارة وعندما استهدفها حرس السفارة بطلق ناري اطلق مسلحون ضمن السيارة النار على السفارة على ما أدى إلى إصابة أحد حراسها.

واكتفت الوكالة التركية شبه الرسمية بالحديث عن أن الحادث ناجم عن تصفية حساب وصراع بين مجموعتين متخاصمتين دون أن توضح ماهية هذا الصراع وخلفياته ودوافعه.

في رده على سؤال لمجلة «باري ماتش» الفرنسية بداية كانون الأول الحالي، قال الرئيس السوري بشار الأسد عن حال السوريين الذين اختاروا ترك البلد إن جزءا منهم ربما كان «يدعم الإرهاب»، وقسما آخر «غادر بسبب الإرهاب»، إلا أن «منهم من يدعم الدولة فخرج بسبب الظروف الأمنية»، مضيفا «هناك جزء ليس بالقليل لا يدعم أحدا أصلاً».

روى مسؤول أوروبي  وقائع اللقاء المهم الذي جمع، في 11 الجاري، المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا ووزراء خارجية الاتحاد الاوروبي، وأكد أن ثمة بداية لتعديل الموقف حيال سورية. وأوضح أن الاجتماع كان مغلقاً على غرار كل الاجتماعات التي ينوي فيها الاوروبيون بحث قضية حساسة.