أنقرة

أعلن رئيس أذربيجان إلهام علييف أمس الأحد في اجتماع مجلس أمن أذربيجان أن باكو لا تريد الحرب وتدعو إلى التسوية السلمية في ناغورني قره باخ.
ووفق تلفزيون أذربيجان الحكومي، قال علييف: «نحن نتخذ موقفاً بنّاء من هذه القضية، وأنا قلت أكثر من مرة إن أذربيجان لا تريد الحرب، لكننا نطالب بالعدالة، نطالب بحقنا. نحن نريد تسوية سلمية للنزاع».

عملت تركيا منذ بدء الربيع العربي على السعي إلى التفرد في الهيمنة على المنطقة، تحت عنوان العثمانية الجديدة التي روّج لها احمد داود اوغلو، باستنساخ النموذج الانكليزي في الكومنولث، والعمل على إقامة كومنولث عثماني بزعامة تركيا.

معطيات أساسية أسفرت عنها استعادة الجيش السوري وحلفائه لمدينة تدمر أخيراً:
ــــ أولها، فتح «الأفق العراقي» وإعادة ربط «الاتصال البري» بين أضلع محور المقاومة، من طهران إلى بيروت، والذي كان قطعه واحداً من أهم أهداف «الربيع السوري» منذ آذار 2011. عودة هذا الاتصال تستدعي، ليس الاكتفاء باستعادة السيطرة على معبر التنف الحدودي المرتبط بتدمر، بل وأيضاً معبر القائم المرتبط بدير الزور.

غرق خمسة لاجئين غير شرعيين قبالة سواحل مدينة بلطيم المصرية، على البحر الأبيض المتوسط، وأُلقي القبض على عشرات آخرين يُرجّح أنهم كانوا يحاولون الإبحار في اتجاه السواحل الأوروبية، في حين تعتزم اليونان إعادة دفعة أولى من اللاجئين، الإثنين المقبل إلى تركيا، بموجب الاتفاق الذي أبرم قبل عشرة أيّام بين الإتّحاد وأنقرة.

سجّل التحالف السوري ـ الروسي من خلال السيطرة السريعة على مدينة تدمر وسط البادية، نقطةً على حساب «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة، في السباق بينهما على قتال تنظيم «داعش» والقبض على مفاتيح إعادة ترتيب الأراضي الواقعة تحت سيطرته، عسكرياً وسياسياً.

في وقت تسربت تقارير عن رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما لقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان على هامش مشاركة الأخير في قمة الأمن النووي التي تستضيفها الولايات المتحدة، أصرت أنقرة على أن العمل مازال جارياً من أجل تأمين اللقاء.
ورجحت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية ألا يتم استقبال أردوغان في الولايات المتحدة بنفس القدر من الحفاوة والترحيب، الذي استقبل به خلال زيارته في أيار من عام 2013، حينما أشاد أوباما بضيفه التركي الكبير، على إطلاقه مباحثات السلام مع الأكراد، والجهود التي يبذلها لقيادة تركيا نحو حقبة جديدة من الازدهار الاقتصادي.

أصيب 3 جنود أتراك بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة خلال مرور سيارة عسكرية صباح اليوم في مدينة سيفرك بمحافظة شانلي أورفا جنوب شرق تركيا.

وقالت صحيفة “حرييت” التركية .. ان “مسلحين من حزب العمال الكردستاني فجروا عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب طريق سيفرك فيران شهير بمحافظة شانلي أورفا أثناء مرور السيارة العسكرية ما أسفر عن إصابة 3 جنود بجروح وإلحاق أضرار بالغة في السيارة”.

بينما كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يشن هجوماً على الأوروبيين الذين يريدون انتقاء «النخب» من اللاجئين السوريين على الأراضي التركية، ونقلهم إلى بلدانهم، ضمن إطار الاتفاق التركي الأوروبي لإعادة القبول، أعدت أنقرة لائحة بأسماء 25 ألف لاجئ سوري، سيُسلَّمون للاتحاد الأوروبي مقابل المهاجرين غير القانونيين المعادين.

استغل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حادثة مقتل إسرائيليين في انفجار تركيا الأخير، كي يخطو خطوة إضافية باتجاه إسرائيل، ويتواصل مباشرة مع المسؤولين الإسرائيليين، وذلك في ظل مساع ومباحثات سرية بين أنقرة وتل أبيب، تتجاذبها مجموعة من العوامل حالت حتى الآن دون التوصل إلى اتفاق نهائي.

يستعد أمراء الحرب من قادة الفصائل المسلحة في حلب لجولة جديدة من الصراع المسلح عبر خرق واسع للهدنة يرغم الجيش العربي السوري على الرد لإعادة الوضع الميداني إلى مربعه الأول على الرغم من خسائرهم المتوالية في الجولات الأخيرة من المعارك في ريفي حلب الجنوبي والشمالي بهدف تحقيق مصالحهم التي تتنافى مع الأمن والاستقرار، وفق قول مصدر معارض مقرب من «الجبهة الشامية»، أكبر تشكيل مسلح في حلب.