أقدمت تنظيمات إرهابية موالية لتركيا على فتح محل جزارة باسم «ملحمة الغوطة» لبيع لحم الجمل في مدينة عفرين شمال غرب حلب، في خطوة اعتبرها البعض تغييراً ديموغرافياً وحضارياً في المدينة، في وقت بدأت فيه قوات الاحتلال التركي بأعمال التجهيز لفتح معبر حدودي مع المنطقة.
تشهد العلاقات بين تركيا واليونان توتراً غير مسبوق منذ عام 1996، حين اقتربت الدولتان من الخط الخطير وكادتا تدخلان في مواجهة عسكرية مفتوحة بسبب الجزر المتنازع عليها في بحر إيجه.
وفي الفترة الأخيرة وقعت بين البلدين عدة صدامات خطيرة سواء ميدانياً على الأرض وفي عرض البحر، أو على الساحة السياسية. وآخر الحوادث كان الصدام حول جزيرة فورني المتنازع عليها في بحر إيجه الشهر الماضي.
يمضي تنفيذ اتفاقَي «التسوية» في بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم، وفي ريف حمص الشمالي، وفق المخطط، وسط تصاعد في حدة الاشتباكات في الحجر الأسود ومخيم اليرموك
أسباب الاقتتال العنيف الذي تشهده مدينة الباب ليست عابرةً خلافاً لما تبدو عليه الأمور. ثمة عوامل متداخلة تلعب دوراً جوهريّاً في تأزيم الموقف، من بينها الاقتتالات التي اندلعت في عفرين بين «أحرار الشرقيّة» و«فرقة الحمزة» في آذار الماضي. لكن العامل الأهمّ يكمن في خطط «أحرار الشرقيّة» لتفعيل خطوط تهريب جديدة، وبالشراكة مع جهات تركيّة «فاعلة»
تتّجه المنطقة الوسطى للتحوّل إلى منطقةٍ خاضعةٍ لسيطرة الدولة السوريّة بشكلٍ كامل، وذلك من خلال الاتّفاق الذي بدأ تطبيق تفاصيله بين الدولة السوريّة والفصائل المسلّحة المنتشرة في المنطقة، وبطبيعة الحال فإنَّ دمشق التي أنجزت مهمّةً كبيرةً في منطقةٍ تمتدّ بين ريف حمص الشماليّ وريف حماة الجنوبيّ من دون التوجّه إلى عمليّةٍ عسكريّة، لأنّها تضع في حساباتها الجواب للسؤال الذي يقول، ماذا بعد ذلك..؟
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، إن قوات بلاده ستبقى في منطقة عفرين شمالي حلب، حتى تحقيق الأمن فيها كاملاً.
وأضاف أردوغان، خلال إجابته على أسئلة الحاضرين في لقاء شبابي تم عقده ضمن “مهرجان إسطنبول الشبابي”، أن الهدف التالي لأنقرة هو تحقيق الأمن في محافظة إدلب ومدينتي تل رفعت ومنبج.
باعت موسكو إلى أنقرة أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورا في العالم، فكيف لتكنولوجيا هذا السلاح أن تبقى سرا؟
ينطلق فجر اليوم تنفيذ اتفاق خاص بمخيم اليرموك، يشمل في بنوده إجلاء سكان بلدتي كفريا والفوعة والإفراج عن مختطفين لدى الفصائل المسلحة في إدلب منذ 3 سنوات، برعاية من «الثلاثي الضامن» في مسار «أستانا»
الجسد «الجهادي» في سوريا ذاهبٌ نحو مزيد من التفسّخ. صحيح أنّ «الجهاديين» ما زالوا حاضرين في المشهد لكنّ فاعليتهم قد انخفضت بصورة كبيرة. وسُجّل في خلال الشهور الأخيرة اشتغال بعض المجموعات «الجهاديّة» على تحقيق حضور «مستقلّ» لها، على رغم أنّها كانت سابقاً قد ذابت في النسيج «القاعدي»
مع استمرار الأطماع التركية باحتلال مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، وبعد يوم من كشف أنقرة تعاونها مع واشنطن بشان المدينة، بحث رئيس الأركان التركي خلوصي أكار مع نظيره الأميركي جوزيف دانفورد الأزمة السورية، بينما أكدت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية» وجوب إعادة عفرين إلى الحكومة السورية الشرعية من قبل الجانب التركي.