الأمم المتحدة تمسح الدمار في سورية.. ولا تذكر فاعليه!
أصدرت الأمم المتحدة دراسة مسحية للدمار الحاصل في سورية جراء الحرب على البلاد المستمرة منذ 8 سنوات، دون ذكر الأطراف التي تسببت بهذه الحرب وهذا الدمار.
وبعد أشهر قليلة من اندلاع الأحداث في عدد من المدن السورية منتصف آذار 2011، قامت الأنظمة في عدد من الدول إقليمية وتركيا، ودول غربية أبرزها الولايات المتحدة الأميركية بتسليح مجموعات إرهابية في الداخل السوري ومدّتها بالمال والسلاح لتتفاقم الأوضاع وتتحول إلى حرب إرهابية طاحنة شنتها تلك الدول عبر أدواتها على سورية وشعبها ما أدى إلى استشهاد مئات الآلاف من الموطنين وعناصر الجيش وتدمير أجزاء كبيرة من عدد من المدن والقرى والبلدات.