دمشق

شهدت سوريا تراجعا نسبيا ملحوظا في طوابير الازدحام على مادة البنزين في محطات الوقود، منذ يوم أمس، وحتى اليوم السبت، كما شهد سعر صرف الدولار اليوم ظهرا انخفاضا نسبيا عن معدلات افتتاحه صباحا.

بدأت أزمة البنزين بالانحسار في المدن السورية بعد الإجراءات التي طبقتها وزارة النفط وأهمها قرارات مواعيد التعبئة للسيارات وأيضا السماح باستيراد وبيع “البنزين أوكتان 95” (بسعر التكلفة 600 ليرة).

وشهدت الكثير من محطات الوقود تراجعا في حجم الازدحام عليها، ويأتي ذلك بعد أيام من وعود وزارة النفط السورية بأن أزمة البنزين سوف تنتهي بموعد أقصاه نهاية الشهر الحالي.

أكد مدير عام المؤسسة السورية للتجارة المهندس أحمد نجم أن إجراءات جديدة في آلية العمل المتبعة، منها تعبئة مختلف السلع والمواد بأنواع جيدة وبأسعار منافسة، وطرح الخضار والفواكه من الصنف الأول بطريقة التغليف التي تساهم بحفظ المادة لمدة أطول لجذب المستهلك.

تحدث المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، عن تسليم روسيا إسرائيل رفات جندي لها فقد بمعركة السلطان يعقوب في لبنان عام 1982، وعن مكاسب السوريين من هذه العملية.

وقال لافرينتييف إن عملية إعادة رفات الجندي الإسرائيلي زخاريا باومل، لإسرائيل والتي عثرت عليها القوات الخاصة الروسية أثناء عملية نوعية في سوريا، لم تكن خطوة أحادية.

أكدّ مدير عام الهيئة العامة للطب الشرعي في سورية الدكتور زاهر حجو أنه تم الكشف عن  أكثر من 60 ألف جثة شهيد معظمهم من المدنيين خلال الحرب، إضافة  إلى فحص  ما يقارب  100 ألف جريح، مشيراً إلى أن الاستعراف على الشهداء لا يكون عن طريق  تحليل DNA  مباشرة، فأحياناً يمكن التعرف على الجثة عن طريق الصور الفوتوغرافية، كما حدث في حلب بداية الحرب فقد كان يتم الدفن بسرعة كبيرة ب

كشف مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء  عن ضبط عدد من المعامل في المناطق الصناعية بريف دمشق وحمص تسرق الكهرباء، موضحاً أن السرقات بدأت مع استغلال العطلة الرسمية خلال الأيام القليلة الماضية.

وبيّن المصدر أن الضبوط التي تم تنظيمها في محافظة دمشق طالت عدداً من المطاعم مشتركة بعدادات ثلاثية تجارية وأخرى أحادية تجارية، مشيراً إلى أن عدد الضبوط التي نظّمت خلال هذه العطلة وصل إلى ثمانية ضبوط.

أعاد التوتر على حدود منطقة «خفض التصعيد»، تزامناً مع انعقاد جولة محادثات «أستانا» الثانية عشرة، الأجواء التي رافقت جولات التفاوض في جنيف، حينما كانت تزداد سخونة الميدان قبيل موعد كلّ منها. غير أن التصعيد الحالي، على خلاف سنوات الحرب الأولى، لا يبدو قابلاً للانزلاق نحو معارك واسعة تفضي إلى تغييرات في خريطة السيطرة؛ إذ لا تزال تفاهمات «ضامني أستانا» حتى الآن، تصبّ في مصلحة السعي إلى «حل غير عسكريّ» لملف إدلب ومحيطها. وقلّص هذا الخيار، وما دعمه من ظروف ميدانية وسياسية «خارجية»، ديناميكية «محادثات أستانا»، ولا سيما أن مسار تشكيل «اللجنة الدستورية» لم يشهد أي اختراق لافت بعد.

أعلنت وزارة التعليم العالي اليوم أسماء الناجحين في المنح الدراسية المقدمة من جمهورية كوبا للحصول على درجة الإجازة في الطب البشري للعام الدراسي 2019-2020.

وبينت الوزارة  أنه يحق للطلاب الذين لم يرد أسماؤهم بين الناجحين التقدم بطلب لاسترجاع أوراقهم الثبوتية خلال ستة أشهر من اليوم مؤكدة أن القبول النهائي للطالب مرتبط حصراً بموافقة الجهات المعنية في كوبا والتي تحدد أسماء المقبولين من بين المرشحين الناجحين.

رغم أن فصل الربيع دخل رسمياً منذ أكثر من شهر ونصف ، إلا أن الهطولات الثلجية مستمرة على المرتفعات الجبلية في اللاذقية، ما يتجاوز منها 1500 متراً عن سطح البحر، لاسيما في صلنفة التي تشهد حتى اللحظة ثلوجاً أدت لإغلاق بعض الطرق المؤدية إليها.

هذه الهطولات الثلجية استمرت أيضا في ريف جبلة (بيت عانا) على وجه الخصوص، لكن نظراً لكون ارتفاعها يقل عن 1200 متراً، فإن هطولها جاء ممزوجا بقطرات المطر، ما جعل ذوبان الثلوج أسهل، الأمر ذاته انطبق على عدة مناطق في طرطوس، لاسيما في منطقة القدموس شرق المحافظة.

افتتح في دمشق يوم الاربعاء ملتقى التبادل الاقتصادي العربي بعنوان "معاً نحو سوق عربي مشترك" بمشاركة 55 رجل أعمال عربي إضافة لوجود عدد من الأجانب.

و كشف رئيس المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب في سورية حسن جواد حضور 3 شركات إماراتية مهتمة بعدة مشروعات سياحية وفي مجال إعادة الإعمار طلبوا كل التفاصيل المتعلقة بهذه المشروعات.

واعتبر جواد أن الملتقى مهم جداً لجهة عدد رجال الأعمال العرب الذين قدموا لسورية وعددهم 55 من مختلف البلدان العربية مثل الإمارات والأردن والعراق ومصر ولبنان.

«احتدام الصراع بين روسيا وإيران في سوريا». تمثّل الجملة السابقة عنواناً عريضاً لكثير من التحليلات والقراءات والمقاربات الإعلامية للملف السوري منذ شهور طويلة. وقد تزايد الضخّ الإعلامي المبني على العنوان المذكور منذ مطلع العام الحالي، وصولاً إلى الحديث عن «معارك عسكرية طاحنة بين الطرفين» في الأيام الأخيرة، الأمر الذي نفته «القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة» السورية.