الجمعيات الخيرية تحتضر .. والأيادي بيضاء فقط على وسائل التواصل الإجتماعي
تعيش مئات من الأسر السورية المستورة اليوم حالة من القلق المضاف على ضغوطاتها المعيشية في ظل شح المعونات المادية والعينية والتعليمية والتأهيلية والصحية الداعمة التي دأبت الجمعيات الخيرية على توفيرها لهم عبر السنوات العصيبة المنصرمة ، وذلك في ظل عدة أسباب منها إعادة التقييم لواقع هذه الأسر من قبل المنظمات والجهات الداعمة ، على أساس أن حالة الحرب الدامية باتت بحكم المنتهية متناسين أن هذه الحالة التي دامت ثماني سنوات قضت على أرزاق الملايين كما استنزفت أرواح شبابهم وشيبهم وأطفالهم . وخلفت مرضى ومصابي حرب و أيتاما وأرامل وكهولا بلا معين ولا سند ..