خوارزمية السوريين للبقاء على قيد الحياة تحت خط الفقر… المدقع!
لا توجد أرقام دقيقة للواقع الاقتصادي والمعيشي في سوريا، إذ تتفاوت الأرقام بين منظمة وأخرى، وهي تعتمد بمجملها أرقاماً تقديرية، إلا أن جميع الدراسات والإحصاءات يؤكد على وجود فجوة كبيرة بين الدخل والإنفاق، وأن نسبة كبيرة من السوريين تعيش في ظل "الفقر المدقع".
يبتسم “أبو وسام” عند سماعه سؤالاً حول كيفية تأمين متطلبات الحياة لعائلته، يجيب باقتضاب “اتركها على الله”، قبل يستدرك “ما في حدا بهالبلد إلا مديون، ما حدا بيعرف أساساً كيف عايش، ليش نحنا عايشين!”.