الجيش يتقدم غرب “إم-5” ويسيطر على “كفرجوم” و”ريف المهندسين” بريف حلب
واصل الجيش العربي السوري عملياته في محاذاة الطريق الدولي (حلب – دمشق”إم-5″) محررا بلدتين جديدتين إلى الغرب من الطريق، ومقتربا من بلدتين استراتيجيتن على الطريق الدولي (حلب – إدلب).
واصل الجيش العربي السوري عملياته في محاذاة الطريق الدولي (حلب – دمشق”إم-5″) محررا بلدتين جديدتين إلى الغرب من الطريق، ومقتربا من بلدتين استراتيجيتن على الطريق الدولي (حلب – إدلب).
وسط إصرار متزايد على تطهير كافة الأراضي السورية من الإرهاب والاحتلال، ومع التزامه باتفاق سوتشي، واصل الجيش العربي السوري أمس تقدمه المتسارع في ريف حلب الجنوبي الغربي وأحكم قبضته على قرى جديدة باتجاه بلدة الأتارب الإستراتيجية في طريقه إلى معبر «باب الهوى» الحدودي مع تركيا شمال إدلب، معززاً بذلك من تأمينه للطريق الدولية دمشق- حلب المعروفة بـ«M5»، ومكبداً الإرهابيين خسائر فادحة بالأرواح والعتاد والمعدات.
كشفت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، عن سبب التصعيد العسكري في إدلب مؤكدةً بأنه عدم تنفيذ تركيا لالتزاماتها وفق اتفاقات أستانة وسوتشي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: “العسكريون الروس يعملون في سورية ضمن اتفاقات سوتشي”، مؤكدة أن نقل تركيا المدرعات والأسلحة عبر الحدود إلى منطقة إدلب يفاقم الوضع هناك.
يواصل الجيش العربي السوري عملياته العسكرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي محاولاً توسيع نطاق سيطرته في غرب الطريق الدولي حلب – دمشق ليتمكن من استعادة السيطرة على المزيد من القرى والبلدات.
حيث أفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية بأن “وحدات من الجيش السوري دخلت قرية الشيخ علي غرب طريق حلب الدولي”.
بحث الرئيسان فلاديمير بوتين والتركي أردوغان تسوية الأزمة السورية في ظل تفاقم الوضع في منطقة خفض التصعيد، ودعت روسيا إلى الالتزام الكامل بالاتفاقات الروسية التركية في سوتشي وغيرها.
وكان الرئيس التركي قد أعلن عن عزمه لإبعاد القوات السورية خلف نقاط المراقبة بنهاية فبراير/شباط، بعد مقتل 14 جنديا تركيا وإصابة 45 آخرين في قصف للجيش العربي السوري على مواقع للقوات التركية.
تباينت آراء الأكاديميين والاقتصاديين واختلفت وجهات نظرهم حول تكليف مجلس الوزراء وزير التعليم العالي بسام إبراهيم الطلب من كليات الاقتصاد في جامعات القطر المبادرة لموافاة المجلس بدراسات واقتراحات وأبحاث اقتصادية تحت عنوان «متغيرات الاقتصاد السوري» لمواكبة الدراسات الأكاديمية والإجراءات العملية التي اتخذتها الحكومة في الواقع الاقتصادي، إضافة لتكليف الوزراء إقامة ورشات عمل مع الأكاديميين الاقتص
يبدو أن «التموين» عاجزة فعلاً عن إيجاد حلول للازدحامات الكبيرة التي لم تزل ترهق المواطن في انتظاره لساعات أمام الأفران للحصول على «ربطة خبر» لتضاف إلى حجم المعاناة في تأمين أبسط الاحتياجات الأساسية، في الوقت الذي تقف فيه الجهات المعنية مكتوفة الأيدي.
هذا المشهد اليومي أمام المخابز دفع بالبعض للجوء إلى الخبز السياحي أو خبز الصمون لكن بـسعر وصل إلى 10 أضعاف الخبز التمويني!
أحرز الجيش العربي السوري أمس تقدماً نوعياً إستراتيجياً بسيطرته على طريق حلب- دمشق «M5» بالكامل بعد إحكامه السيطرة على ضفتيه الشرقية والغربية مع مدخل حلب الغربي.
شكّلت عملية «نبع السلام» التركية في شرقي الفرات، وما أحاط بها من أجواء أظهرت واشنطن متخلّية عن حلفائها الأكراد لصالح التوافق مع أنقرة، تحوّلاً اهتزّت بفعله العلاقات الكردية - الأميركية، وكادت تصل إلى مرحلة القطيعة، لولا القرار الأخير للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، البقاء في محيط حقول النفط في الشرق السوري، والذي دفع القوى الكردية إلى التعويل مجدداً على المظلّة الأميركية.
تستمر عمليات الجيش العربي السوري في ريفي إدلب وحلب ليتمكن من السيطرة على كامل طريق حلب-دمشق، حيث استعاد اليوم الثلاثاء المزيد من القرى الاستراتيجية.
وأكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أن الجيش حرر منطقة الراشدين 4 غرب حلب بعد معارك عنيفة خاضها مع المجموعات المسلحة.
وأشارت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إلى أنه مع سيطرة الجيش السوري على الراشدين 4 يكون قد أمسك بالطرف الشمالي من الطريق الدولي حلب-دمشق M5.
كما لفتت قناة “الميادين” إلى أن تقدمات الجيش السوري الأخيرة مكنته من قطع طرق إمداد المسلحين إلى خان العسل غربي أوتستراد M5.