أعاد مدير الشركة العامة لكهرباء محافظة دمشق هيثم الميلع، سبب تحسن واقع الكهرباء في المدينة خلال الأيام القليلة الماضية، إلى تحسن الطقس وانخفاض درجات الحرارة نسبياً.
وأشار الميلع إلى أن الأحمال على الشبكة الكهربائية انخفضت مع انخفاض درجات الحرارة، الأمر الذي أسهم في تحسن الواقع الكهربائي بدمشق.
،تنتظر أكتر من 30 شركة وموقع إنتاج تابع لوزارة الصناعة في مختلف المحافظات السورية، مشاريع الصكوك التشريعية لحلّها، وذلك بعد أن تعرضت للتدمير الكامل بفعل العمليات الإرهابية.
وقال مصدر مطلع في وزارة الصناعة إنه “من بين الشركات المتوقفة كلياً “الشركة الحديثة للنسيج” في دمشق، و معامل للسكر والنسيج و مراكز لتسليم الأقطان، إضافة إلى معامل النسيج والغزل والسكر في الرقة ودير الزور والتي دمر أغلبها بالكامل”.
وبين المصدر أنّ “محافظة حلب خسرت جزءاً كبيراً من معاملها كما في معمل السكر و الغزل والنسيج والزجاج، ومجموعة من المعامل الغذائية مثل البيرة والألبان”.
مبادرة فردية تطوعية بدأت بها السيدة أمينة المقيمة في حي ركن الدين الدمشقي لإنتاج الكمامات الطبية وتوزيعها مجاناً على الأهل والأقارب وأبناء الحي.
السيدة أمينة تحدثت عن أن هدفها من هذه الحملة الفردية هو مساعدة المحتاجين بالحصول على الكمامة، إضافة إلى نشر الوعي لأهمية الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي بات يهدد حياة آلاف السوريين، مع تزايد أعداد الإصابات بشكل كبير.
نفى مدير عام المصرف التجاري السوري، علي يوسف ما يتم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول عدم صرف قيمة المئة دولار للمسافرين على الحدود، وتحويلهم لأحد فروع أو مكاتب المصرف بدمشق.
وأكد أن لا صحة لذلك، إذ بإمكان أي مسافر دفع المئة دولار في كوة التجاري على الحدود واستلام قيمتها بالليرات السورية، فوراً، من دون أي تأخير، منوهاَ بأن العاملين في كوات التجاري لم يعطلوا حتى أيام العطلة.
اعتبر نائب وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، اليوم الأربعاء، أن الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت "كارثة حقيقة"، مؤكدا وقوف سورية إلى جانب لبنان.
ونقلت قناة "الميادين" عن المقداد قوله "كيف يمكن للأخ أن ينأى عن أخيه خصوصا في الأزمات؟"، مشددا على أن "هذا الحدث يستدعي تضامناً عربياً كبيراً".
وأضاف المقداد "سورية تقف قولاً وفعلاً مع لبنان وهذا ما عبر عنه الرئيس بشار الأسد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم".وأوضح المقداد أن السفارة السورية في لبنان تدرس حالياً ماذا يمكن لدمشق أن تقدم لبيروت من دعم إغاثي.
اقترحت مديرية تربية القنيطرة إيقاف الدورات التدريبية للمعلمين الوكلاء (تثبيت الوكلاء) اعتبار من 9 آب بحيث يتم تعويض الفاقد التدريبي في الشهر العاشر يومي الجمعة والسبت عن الفترة التدريبية التي ستتوقف فيها الدورات التدريبية حرصا على سلامة المعلمين المتدربين والمدربين.
وأوضح مدير التربية، عماد أسعد، أن اقتراح المديرية جاء بناء على الكتاب الوزاري المتضمن إيقاف الدورات للمعلمين الوكلاء بدمشق وريفها وذلك حرصا من الوزارة على صحة وسلامة المعلمين الوكلاء الذين يتبعون دورات تدريبية.
أكد عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق فيصل سرور استمرار الجولات التي يقوم بها أعضاء المكتب التنفيذي لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار وباء كورونا في المحال العامة.
وبيّن أن محافظ دمشق عادل العلبي طلب خلال اجتماعه أمس مع أعضاء المكتب التنفيذي ومديري الدوائر في المحافظة التشديد على التزام أصحاب المحال العامة بتطبيق الإجراءات الاحترازية التي أقرها الفريق الحكومي لمنع انتشار وباء كورونا.
انتشرت شائعات عقب وصول الدخان الناجم عن تفجير مرفأ بيروت لسماء دمشق، تحذر من أضرار نترات الأمونيوم المحمولة في الدخان.
حيث أكد رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب في تصريحه لوسائل إعلام لبنانية، أن 2750 طنا من نترات الأمونيوم خلف انفجار مرفأ بيروت.
وانتشرت عقب ذلك صور تظهر وصول سحب من الدخان الناجمة عن الانفجار في مرفأ بيروت، إلى دمشق، وأعقبها انتشار تحذيرات من هذه السحب.
لم يكن المهندس الثلاثيني العائد عبر مطار دمشق الدولي من عمله في إيران، يعلم أنّ نتيجة فحص PCR السلبية، والتي تحمل ختم السفارة السورية في طهران، غير كافية في بلاده، إن لم تُوقَّع من قبل وزارة الصحة الإيرانية. وعليه، فقد كان عليه أن ينصاع لقرار الحجر الصحّي ويُتِمَّ أيام وصوله الأولى في فندق المطار، مع 7 آخرين كانوا على متن الطائرة نفسها. وإذ تمرّ ليالي الحجر ببطء، فقد كسر رتابتها القصف الأخير على العاصمة السورية قبل أيام، والذي طاول محيط مطار دمشق. ومع تصدّي قوى الدفاع الجوّي للصواريخ الإسرائيلية، تكسّرت الواجهات الزجاجية وسقطت ديكورات صالة الاستقبال في المطار.
تتدافع الجموع أمام محل «أبو عبدو» الشهير، وسط العاصمة السورية دمشق، للحصول على العصائر وسلطات الفواكه، رغم كلّ ما يُحكى عن تزايد حالات «كورونا» في دمشق وريفها. لا مجال للتفكير في الوضع المعيشي هُنا وضروراته، إذ إنّ مطلب هؤلاء جميعاً يعتبر من «الكماليات»، وسط الظروف الصعبة التي تعانيها البلاد. عدّاد «كورونا» يزداد بإحصائيات معلنة، وغيرها متداول على مواقع التواصل الاجتماعي. غير أنّ المشاهد الحياتية المألوفة لم تغب عن دمشق، كما لو أن لا «كورونا» في البلاد.