حمص تستعيد بعض عافيتها: في انتظار إعادة الإعمار
تستقبل مدينة حمص زوّارها عبر المدخل الجنوبي من جهة دمشق، عبر حاجز أمني بعدّة مسارب. يكاد يكون هذا الحاجز، إلى جانب ثلاثة حواجز أخرى على مداخل المدينة، هو كلّ ما يذكّر زائر المدينة بأن حمص شهدت أحداثاً دامية منذ الأشهر الأولى لاندلاع الأزمة السورية عام 2011. الطريق من المدخل الجنوبي يقود، عبر دوّارَي الثامن من آذار ودوار الرئيس، إلى السوق الذي يُعدّ نقطة ربْط مختلف الأحياء بعضها ببعض.