خطف ألماني وزوجته في شمال الصومال
خطف مسلحون ألمانيا وزوجته الصومالية في شمال الصومال.
وقال حاكم بوساسو المطلة على المحيط الهندي إن الألماني أمضى بضعة أسابيع في البلدة, لكن لم يذكر اسمه.
وجاء خطف الألماني وزوجته بعد ساعات من وصول فرنسييْن إلى جيبوتي حررتهما قوة فرنسية من قبضة قراصنة صوماليين احتجزوهما على متن مركبهما الشراعي 15 يوما.
واعتقلت القوة الفرنسية ستة من القراصنة أثناء المداهمة.
وتكثر عمليات الاختطاف في الصومال برا وبحرا طلبا للفدية, في ظل عجز الحكومة الانتقالية عن بسط سيطرتها.
وخطف قراصنة هذا العام 30 سفينة، ما جعل طرق الشحن الإستراتيجية في خليج عدن الأخطر عالميا.
ووزعت فرنسا في مجلس الأمن مشروع قرار يدعو جميع الدول إلى توفير الوسائل العسكرية لمكافحة القرصنة في سواحل الصومال, ويطلب من تلك التي تنشر وسائل عسكرية في المنطقة اتخاذ جميع التدابير المنصوص عليها في هذا المجال في القانون الدولي.
وغادرت طائرة عسكرية إسبانية إشبيلية إلى سواحل الصومال لهذا الغرض, ترافقها طائرة بوينغ ومروحية بقوة إجمالية من 90 فردا, لإجراء دوريات لفترة ثلاثة أشهر أولية طولها ثلاثة, يمكن تمديدها وفق القرارات الدولية, بحيث تُجمَع المعلومات وتنقل إلى قوة مهمات تابعة أوروبية تشكلت الاثنين لمواجهة القرصنة.