محمود درويش يؤرق الاحتلال بقصائده
بعد ثماني سنوات على وفاته، لا يزال الشاعر الفلسطيني محمود درويش وهو في قبره يشكل هاجساً وعمل إقلاق كبير للقيادات الإسرائيلية، التي ترى فيه عنواناً للهوية الوطنية والنضالية لشعبه. ورغم أن هذا كان معلوماً في الماضي حينما أصرّ اليمين الإسرائيلي على منع تدريس قصائده ضمن برامج التعليم الإسرائيلية، إلا أن أحداً لم يتخيل أن تصل الأمور إلى منع الدراسات عنه في المستوى الجامعي.