لم يخل عصر من عصور الأدب العربي وغير العربي من كتّاب لم يحملوا تلك العصور على محمل الجِدّ الكافي، ولا ممن كانوا يرون الأمور بعيون نقادة أو ساخرة، ومع أن عصرنا الحديث غير متسامح مع أمثال أولئك النقاد الساخرين، مما ترك جزءاً كبيراً من إنتاجهم في "الظل" إلا أن جزءاً أقل حجماً جرى تداوله فأتاح لمن يهتم بهذا الجنس من الأدب فرصة انتهاب متعة شبه حرام
ملاحظات وزارة الخارجية الفرنسية على المحادثات الفرنسية-البريطانية حول سورية-فلسطين يبدو أن الجانب البريطاني، تحت التأثير المزدوج دون شك للمنادين بمصر الكبرى وأنصارها، يحاول ترجيح فكرة أن فلسطين لم يكن لها وجود خاص بها أبداً.
مادة1- تدار البلاد من قبل حاكم عام ومديرين. يختص كل واحد من هؤلاء المديرين بقسم من أمور الدولة. ويتألف منهم ومن الحاكم العام مجلس، تحت رئاستنا أو رئاسة الحاكم العام بالوكالة عنا، يسمى " مجلس المديرين" ويكون مرجعاً للأمور المهمة والعامة.
(سورية التي تربطنا بها روابط وثيقة من تاريخ ولغة ودين وعادة وجوار، نزلت بها هذه الأيام حوادث هائلة، تقشعر من هولها الأبدان، وشرور من أفظع ما يرتكبه إنسان ضد إنسان، منكرات ارتكبها عمال حكومة الانتداب ضد محكوميهم الأمنيين،
يرى بعض المهتمين بمسيرة صدقي إسماعيل الفكرية أنه شتَّت جهوده بين الأجناس الأدبية من المسرح إلى القصة إلى الرواية والنقد والدراسة والترجمة دون أن ننسى الشعر أيضاً. أعني هنا الشعر العاطفي "الرومانسي"
إن الشوائع التي تتكاثر في دمشق عن قيام إنكلترة أو إحدى الدول بمساعدة الأمير فيصل على الرجوع إلى سوريا، لا أصل لها البتة. فإن المسألة السورية تخص فرنسة لوحدها، ولا علاقة لغيرها.