البطريرك لحام يدعو إلى وقف التسليح في سورية والعمل لايجاد حل سلمي للأزمة

حذر غبطة بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام من عواقب قرار بعض الدول وتصميمها على إرسال الاسلحة إلى سورية على مصير الوضع فيها.

وقال البطريرك لحام في كلمة ألقاها خلال افتتاح لقاء عين تراز في بيروت تحت عنوان الأزمة السورية والمساعدات الانسانية "إننا سنواجه المزيد من الويلات بسبب تصميم بعض الدول على التسليح هنا وهناك ولا سيما في سورية وكأن العالم ما عاد يفهم الا لغة السلاح والحرب والتدمير والعنف" متسائلا .."ألم تكف حروب الماضي وهو دائما حاضر لتبرهن للدول ان السلاح والتسلح لا يحلان المشاكل".

ودعا البطريرك لحام باسم اعضاء هذا اللقاء المنتشرين في دول كثيرة جميع الأطراف إلى إيقاف السلاح والتسليح والعمل الجاد الفعال لايجاد حل سلمي للأزمة في سورية على أساس الحوار واحترام خيارات المواطنين السوريين.

وخاطب البطريرك لحام المجتمعين قائلا إن الاخبار التي تلاحقونها في وسائل الاعلام لا تعبر كفاية عن الوضع المأساوي الذي يعيشه رعايانا في سورية لافتا إلى خطف العديد من الاشخاص ودفع الأموال بالمقابل وتضرر او تدمير حوالي 20 كنيسة بالاضافة الى المهجرين من المواطنين.

ولفت البطريرك لحام إلى أن المهجرين سيعودون حتما إلى الأرض والديار إذا تم وقف السباق الى التسلح والدمار مشيرا إلى اننا سنعمل من أجل ذلك.

من جهة ثانية شدد البطريرك لحام مساء اليوم على وجوب "أن يبقى الجيش اللبناني نقطة التقاء كل اللبنانيين بمذاهبهم وأطيافهم وأحزابهم لأنه من كل لبنان ولكل لبنان".

ودعا البطريرك لحام القادة والرؤساء والسياسيين في لبنان إلى "توحيد جهودهم من أجل إنقاذ لبنان من المخاطر والتحديات التي تحيط به" متمنيا "تشكيل حكومة جديدة جامعة تحمل إلى اللبنانيين تباشير المصالحة والوحدة والسلام معربا عن تشجيعه على الالتقاء حول طاولة الحوار الوطني لأن الحوار هو المدخل إلى الوفاق الكامل".

المصدر: وكالات