مصر:القوات المسلحة تمهل القوى السياسية48ساعة لتحقيق مطالب الشعب واستقالة 10 وزراء
أمهلت القوات المسلحة المصرية كل القوى السياسية في مصر 48 ساعة كفرصة أخيرة لتحقيق مطالب الشعب وتحمل أعباء الظرف التاريخي الذي تمر به البلاد.
ونبهت القوات المسلحة في بيان اليوم أنه في حال عدم تحقق هذه المطالب خلال المهلة "فإنها ستعلن عن خارطة مستقبل واجراءات تشرف على تنفيذها بمشاركة جميع الاطياف والاتجاهات الوطنية المخلصة بما فيها الشباب الذى كان ولا يزال مفجرا لثورته المجيدة".
وقالت القوات المسلحة إن القوات المسلحة المصرية كطرف رئيسي في معادلة المستقبل وإنطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية والتاريخية فى حماية أمن وسلامة هذا الوطن تؤكد أنها "لن تكون طرفاً في دائرة السياسة أو الحكم ولا ترضى أن تخرج عن دورها المرسوم لها في الفكر الديمقراطي الأصيل النابع من إرادة الشعب".
وحذرت القوات المسلحة المصرية من " أن الأمن القومى لمصر معرض لخطر شديد إزاء التطورات التى تشهدها البلاد وهو يلقى بمسؤوليات على الجميع كل حسب موقعه للتعامل بما يليق من أجل درء هذه المخاطر".
وأوضحت القوات المسلحة المصرية "أنها استشعرت مبكراً خطورة الظرف الراهن وما تحمله طياته من مطالب للشعب المصري العظيم ولذلك فقد سبق أن حددت مهلة أسبوعا لكل القوى السياسية بالبلاد للتوافق والخروج من الأزمة إلا أن هذا الأسبوع مضى دون ظهور أي بادرة أو فعل وهو ما أدى إلى خروج الشعب بتصميم وإصرار وبكامل حريته على هذا النحو الباهر الذى أثار الإعجاب والتقدير والإهتمام على المستوى الداخلى والإقليمى والدولي".
وأكدت القوات المسلحة انه "بات لزاما على الجميع ان يتوقفوا عن كل شيء بخلاف احتضان الشعب الابي الذي برهن على استعداده لتحقيق المستحيل".
وشددت القوات المسلحة المصرية "على أن ضياع مزيد من الوقت لن يحقق إلا مزيدا من الإنقسام والتصارع".
وتشهد مصر مظاهرات شعبية يشارك فيها الملايين للمطالبة برحيل محمد مرسي واحتجاجا على تسلط جماعة الاخوان المسلمين ومحاولاتهم السيطرة على جميع مفاصل الحكم بمصر.
في هذه الأثناء استقبل متظاهرو ومعتصمو ميادين القاهرة والمحافظات المصرية بيان القوات المسلحة بالتصفيق والهتافات المؤيدة للجيش المصري واطلاق الالعاب النارية مؤكدين ثقتهم الكاملة بالجيش وانحيازه لمطالب الشعب.
فقد أطلق مئات آلاف المتظاهرين في ميدان التحرير الألعاب النارية والمعبرة عن فرحتهم وتاييدهم لبيان القوات المسلحة الذي اعتبروه استجابة لرغبة الشعب المصري وملايين المتظاهرين في كل محافظات الجمهورية المصرية لإعطائه الرئيس محمد مرسي وكل القوى السياسية مهلة 48ساعة فقط للتدخل الرسمي وإشرافه على الدولة.
وأعلن المعتصمون رفضهم الحوار مع الرئيس محمد مرسي أو مشاركته في أي دعوات ينضم لها شباب الثورة وشباب حركة تمرد مؤكدين أن الوقت مضى على الحوار مع الرئيس بعد سقوط 16 قتيلاً مصريا أمس.
وطالب المعتصمون شباب حركة تمرد بعدم الانسياق وراء الدعوات التي تطالب بالمشاركة في أي حكومة يشارك فيها حزب الحرية والعدالة وقياد ات جماعة الإخوان المسلمين لأنهم مشاركون في قتل المصريين في شوارع مصر.
وردد الاف المعتصمين هتافات موءيدة للجيش ومنها الشعب والجيش إيد واحدة وارحل ارحل يامرسي والشعب يريد إسقاط النظام الاخواني والشعب يريد محاكمة الإخوان.
ووجه مئات ألوف المعتصمين الشكر للفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع المصري لتحقيقه رغبة الشعب المصري وملايين المتظاهرين مطالبين بتحقيق مطالب الملايين بإقالة مرسي وإجباره على التنحي لأن الشعب لم يقبل أي حوار معه لكونه قاتلا للمصريين . وأكد المتظاهرون في محيط قصر الاتحادية إنهم كانوا واثقين من حكمة القوات المسلحة وقدرتها على إنهاء الأزمة التي تمر بها البلاد حاليا.
وقام المتظاهرون فور انتهائهم من سماع البيان برفع الأعلام المصرية مرددين الجيش والشعب إيد واحدة.
وشهد ميدان الثورة في المنصورة اليوم حالة فرح عارم بعد بيان القوات المسلحة مؤكدين اعتصامهم في الميدان حتي سقوط حكم الإخوان ورحيل محمد مرسي.
وتعالت الهتافات الجيش والشعب ايد وحدة الشعب يريد اسقاط نظام الاخوان و يسقط يسقط حكم المرشد .
كما قام شباب التراس ثورجي بإطلاق الألعاب النارية في سماء الميدان احتفالا بالبيان .
وفي إطار ردود الافعال على بيان القوات المسلحة قال محمود بدر المنسق العام لحملة تمرد إن الحملة ترحب ببيان القوات المسلحة وإن ما ورد في البيان بشأن استجابة الجيش لمطالب الشعب بمثابة تكليل لمجهود تمرد التي جسدت وبحق إرادة الشعب المصري ومطلبه الأوحد بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وأضاف بدر في تصريحات صحفية "ان تمرد لم تكن في خلاف سياسي مع أحد لافتا الى ذكر بيان القوات المسلحة شباب حملة تمرد الذين فجروا الثورة متعهدا بالاستمرار في التظاهر والاعتصام في الساحات والميادين حتى يتم تحقيق مطالب المعتصمين وإنهاء عام كامل من الفاشية والاستبداد بحكم الاخوان وعودة الثورة إلى مسارها الصحيح".
وقال الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع المصري إن "بيان القوات المسلحة هو إنذار موجه لمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بأن يلتزم بمطالب الشعب مشيرا إلى أن البيان يؤكد انحياز الجيش لمطالب الشعب".
وأكد السعيد ان الجيش حدد المسؤول عن كل ما جرى خلال الفترة الماضية وإذا لم يستجب مكتب الإرشاد فسينفذ خارطة طريق ملزمة للجميع.
بدوره اعتبر المستشار أحمد الكيلانى عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير منسق عام جبهة الانقاذ بالسويس ان بيان القيادة العامة للقوات المسلحة انهى حكم مرسى بعد انحياز القوات المسلحة للشعب ضد الاخوان.
وقال الكيلاني "لم يبق الان أمام مرسى سوى تقديم استقالته خلال 48 ساعة والدعوة الى انتخابات رئاسية مبكرة لأنه اذا لم يفعل فسوف يعلن الفريق السيسى تنحي مرسي وتقود القوات المسلحة مع رئيس المحكمة الدستورية وممثلي القوى السياسية فترة انتقالية".
وطالب علي أمين المتحدث الاعلامي لتنظيمية جبهة 30 يونيو الرئيس مرسي بتقديم استقالته وتنفيذ مطالب الشعب قبل ان يجبر عليها بعد بيان القوات المسلحة.
في غضون ذلك وميدانيا حلقت طائرات مروحية حربية تابعة للجيش المصري فوق القاهرة وفوق المعتصمين في ميدان التحرير والميادين الاخرى في العاصمة وقد تدلى منها علم مصر مرفرفا وأعلام القوات المسلحة بعد قليل من بيان القيادة العامة للجيش.
إلى ذلك قدم 10 وزراء في حكومة هشام قنديل استقالاتهم تضامنا ودعما لمطالب الجماهير المصرية المحتشدة في الميادين والتي تطالب باسقاط النظام وإحتجاجا على ممارسات الإخوان المسلمين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول حكومي مصري قوله اليوم " إن أربعة وزراء استقالوا من مناصبهم لدعم مطالب المعارضة المصرية" فيما أكدت مصادر مطلعة استقالة وزير المرافق المصرى عبد القوى خليفة.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الوزراء الذين تقدموا باستقالاتهم هم المستشار حاتم بجاتو وزير الدولة للشؤون القانونية والبرلمانية وخالد فهمي وزير الدولة لشؤون البيئة وهشام زعزوع وزير السياحة وعاطف حلمي وزير الاتصالات.
وفي وقت لا حق استقال خمسة وزراء جدد في حكومة هشام قنديل تضامنا ودعما لمطالب الشعب المصري ليصبح عدد الوزراء المستقيلين عشرة.
كما تقدم نواب من التيار المدني باستقالتهم من مجلس الشورى الذي يضم أحزاب المعارضة وعددا من المستقلين وذكر النواب في استقالاتهم الأسباب التي دفعتهم للاستقالة من بينها الوقوف إلى جانب الشعب المصري وحالة الاستقطاب السياسي الكبيرة التي يشهدها الشارع المصري وعجز السلطة الحالية عن تقديم حلول فورية.
وأكد النواب أن ما حدث بالأمس موجة جديدة من ثورة 25 يناير ضد النظام الحالي الذي فشل في حل الأزمات السياسية كما أرجع بعضهم الاستقالة إلى دور مجلس الشورى فيما اعتبروه تأجيج ملفات شائكة بدلا من أن يلعب دورا للتهدئة داخل الشارع المصري والابتعاد عن العدالة الاجتماعية.
وأعربت مؤسسة الأزهر في بيان أصدرته عن قلقها من "اندساس" مسلحين بين المتظاهرين السلميين ودعت السلطات المصرية إلى القبض على هؤلاء لمنع المواجهات.
وقال الأزهر "إنه ينظر إلى ما يجرى الآن بقلق شديد وخاصةً ما يذكر عن سقوط ضحايا والقبض على مهربي الأسلحة الذين قد يكونون مندسين على المشهد السلمي الوطني بغرض توجيه تلك الأسلحة إلى أماكن التجمعات ما يمكن أن يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء المصرية".
وأكد الأزهر انه لا يمكنه أن يغض الطرف أو يتجاهل الموقف أو يقف مكتوف اليدين أمام تلك المجموعات التي تندس بين المتظاهرين السلميين وتحمل كل أنواع السلاح لجر البلاد إلى المواجهات داعيا كل عقلاء الوطن وأجهزة الدولة المعنية إلى اتخاذ إجراءات فورية لتجريد هؤلاء من السلاح وضبطهم وضرورة وضع المصلحة العليا للوطن وأمنه وأمانه فوق كل اعتبار.
وميدانيا بدأ الآلاف من المصريين بالتوافد إلى ميدان التحرير لمشاركة المعتصمين في الميدان والتظاهر ضد محمد مرسي وجماعة الإخوان في الوقت الذي دعا النشطاء من المنصة الموجودة بالميدان إلى الاحتشاد في الميادين اليوم للتظاهر في مليونية "النهاية" حسبما أطلقوا عليها.
وهتف المعتصمون داخل الميدان اعتصام اعتصام حتى يسقط النظام و ارحل ارحل ارحل و قولها يا مصري قولها قوية النهاية بكرة جاية كما طالبوا الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي بالانحياز إلى الثورة ومطالب الشعب.
من جانبها تابعت اللجان الشعبية في الميدان تأمين الميدان وتفتيش الوافدين إليه فيما طافت مسيرة ضمت العشرات الميدان وردد المشاركون بها الهتافات المضادة لجماعة الإخوان ومرسي.
وفي سياق متصل أعلن متظاهرون في عدة محافظات اليوم بدء عصيان مدني حتى إسقاط مرسي وخاصة في محافظات الدلتا ففي طنطا منع المئات من المتظاهرين موظفي ديوان عام المحافظة من الدخول لأداء أعمالهم حيث اغلقوا المبنى بالسلاسل الحديدية إضافة إلى استراحة المحافظ أحمد البيلي.
وفي محافظة القليوبية أغلق العشرات من المحتجين بوابة المحافظة بالسلاسل ومنعوا دخول الموظفين إليها ونصبوا خياما أمام بوابة المحافظة معلنين العصيان المدني حتى رحيل مرسي.
وأغلق عشرات المتظاهرين من أعضاء الأحزاب والحركات المعارضة مبنى ديوان محافظة سوهاج بالسلاسل والجنازير وأقاموا خياما للاعتصام أمام المبنى ومنعوا الموظفين من دخول المبنى لمباشرة أعمالهم فيما لم يتوجه المحافظ يحيي عبد العظيم إلى مكتبه.
وسيطر محتجون في محافظة دمياط على ديوان عام المحافظة معلنين رفضهم دخول اللواء طارق فتح الله خضر محافظ دمياط مبنى الديوان وقاموا بتسليم الديوان ومفاتيح سلاسل الجنازير للمستشار العسكري ليكون الديوان تحت سلطته لحين اسقاط مرسي ونظام حكم جماعة الإخوان.
كما منع المئات من المعتصمين أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية الموظفين من دخول مبنى المحافظة حيث أغلقوا البوابات بالسلاسل الحديدية معلنين تعطل العمل بمقر المحافظة وباقي المقرات الحكومية وبدء الإضراب العام حتى رحيل النظام وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وأعلن المتظاهرون والمعتصمون في بيان لشباب القوى الثورية استقلال محافظة الإسماعيلية عن حكم جماعة الإخوان وعدم الاعتراف بمحافظ الإسماعيلية المنتمي للجماعة وأكدوا الاستمرار في الاعتصام أمام مبنى المحافظة حتى رحيل مرسي ومحاكمته بتهمة الهروب من سجن وادي النطرون وكانت جبهة الإنقاذ الوطني في البحيرة أعلنت بدء العصيان المدني بجميع مراكز ومدن المحافظة.
وأكدت الجبهة في بيان أذاعته أمام مبنى محافظة البحيرة عدم الاعتراف بالمحافظ "الإخواني" الجديد أسامة سليمان وقررت تشكيل لجنة من كبار موظفي الديوان لتيسير أعمال المحافظة لحين تعيين محافظ جديد يعبر عن القوى الثورية.
وفي ذات السياق أشاد قائد الحرس الجمهوري في مصر اللواء محمد زكى بالسلوك الحضاري للمتظاهرين وأفراد اللجان الشعبية الذين حافظوا على تأمين وسلمية التظاهر أمس وكذلك المعتصمون الذين تواجدوا أمام قصر الاتحادية إدراكا منهم أن قوات الحرس الجمهوري تؤدي واجبها من دون أن يكون لها دور في الصراع السياسي الدائر حاليا.
وقال اللواء زكي في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "إن قوات الحرس استطاعت القيام بواجبها على أكمل وجه في تأمين القصر الرئاسي والمنشآت الرئاسية بالتعاون مع المتظاهرين الذين التزموا أقصى درجات السلمية والتعبير عن آرائهم واعتصامهم أمام قصر الاتحادية من دون الإساءة لقوات الحرس أو انتهاك حرمة القصر".
وفي وقت لاحق أعلن ائتلاف ضباط الشرطة بمحافظة القليوبية مساندته الكاملة ودعمه المتواصل للشعب في القليوبية ضد نظام تعمد تقزيم حضارة مصر ودولتها القائدة بإختيارات خاطئه وسياسات فاشلة متعمده وعن جهل وفشل متأصل.
وقال الائتلاف في بيان له اليوم.. إن سياسات هذا النظام وجماعته تسببت في تراجع دور مصر في المحيط العربي والإفريقي والإقليمي والعالمي ودفعت البلاد إلى الانهيار لتحقيق حلمها المريض ومشروعها الكاذب ومحاولة هدم مؤسسات الدولة.
وحمل البيان مرسي ومعاونيه المسؤوليه الكامله عن الدم المراق على أرض مصر مؤكدا ضرورة رحيله ليتمكن الشعب من بناء مؤسسات حقيقية قادرة بجمعية وطنية على صياغة دستور يليق بحضارة المصريين ومؤسسات تشريعية معبرة عن إرادة الشعب وعليه إجراء انتخابات رئاسية مبكرة من خلال حكومة محايدة وقانون انتخابات يعبر عن كل أطياف الوطن.
واقتحم متظاهرون مصريون المقر الرئيسي لجماعة الاخوان المسلمين في القاهرة إثر مواجهات دامية حصلت هناك مساء أمس بين مؤيدين ومعارضين للرئيس مرسي وأضرمت النيران في المقر الواقع في حي المقطم جنوب القاهرة.
وأخرج المتظاهرون من المقر خوذا ودروعا وزجاجات تحتوي على "ماء نار" من المقر وقرب المبنى كان متظاهرون يرددون هتافات مناهضة لمرسي والاخوان المسلمين على وقع موسيقى وطنية كما انضم عشرات من الأهالي لهم للاحتفال بما سموه انتصارا لهم.
وكرد فعل على اقتحام المبنى قال المتحدث باسم جماعة الأخوان جهاد الحداد اليوم.. "إن المسلحين الذين هاجموا مقر الجماعة في ضاحية المقطم بالقاهرة تخطوا خطا أحمر" مضيفا "إن الجماعة تدرس اتخاذ اجراء للدفاع عن نفسها// وان المصريين //لن يقفوا بلا حراك ولن يتغاضوا عن الهجوم على مؤسساتهم".
في هذه الأثناء ارتفع عدد ضحايا المواجهات بين المتظاهرين المصريين وأنصار جماعة الإخوان المسلمين في مختلف المحافظات منذ مساء أمس وحتى اليوم إلى 15 قتيلا ونحو 900 مصاب.
وأظهرت إحصائيات وزارة الصحة المصرية ومصادر طبية: أن العاصمة القاهرة كان لها النصيب الأكبر من عدد القتلى والذي بلغ ستة أشخاص سقطوا جميعهم في مواجهات دارت في محيط المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين ومقر مكتب الإرشاد بالمقطم وأسفرت أيضا عن إصابة ما يزيد على80 شخصا.
وفي أسيوط قتل أربعة أشخاص وأصيب 15 آخرون في مواجهات بين مؤيدين ومعارضين لمرسي بمحيط مقر حزب الحرية والعدالة وسط المدينة أمس في حين أسفرت المواجهات في الإسكندرية عن سقوط قتيل و300 جريح.
وفي كفر الشيخ كانت محصلة المواجهات مقتل شخص وإصابة 31 وفي الغربية قتل شخص وأصيب 38 آخرون وفي الفيوم قتل شخص وأصيب 50 آخرون وفي بني سويف قتل شخص وأصيب 38 شخصا.
أما في محافظة البحيرة فأصيب 312 شخصا كما أصيب 15 شخصا في المنوفية و15 في الشرقية و7 في دمياط و5 في أسوان و3 في الدقهلية.
ومن جهة أخرى اقتحم العشرات من المتظاهرين المصريين صباح اليوم المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم في القاهرة حيث أشعل بعضهم النيران فيه وذلك بعدما تمكن عدد من أنصار الجماعة من تهريب زملائهم الذين كانوا متواجدين به منذ مساء الأمس باستخدام الأسلحة ضد المتظاهرين.
وأزال المتظاهرون اللافتة الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين من أعلى المقر وجمعوا كل محتوياته التي تم العثور عليها وأضرموا فيها النار.
وفي المقابل استخدم أعضاء جماعة الإخوان الأعيرة النارية خلال الإشتباكات وذلك بالتزامن مع وصول العشرات لدعم المسلحين من الجماعة الموجودين داخل المقر منذ مساء أمس.
وذكرت وسائل إعلام مصرية: أنه فور وصول حافلة إلى مقر مكتب الإرشاد تقل العشرات من أنصار الجماعة بدأ إطلاق الرصاص الحي والخرطوش على المتظاهرين المتواجدين في محيط المقر لتفريقهم ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص لم يتم التأكد من حالتهم حتى الآن حيث قام متظاهرون بحملهم حتى أول شارع التسعين الذي تتواجد فيه سيارات الإسعاف.
وفي خطوة تصعيدية جديدة أغلق المعتصمون بميدان التحرير وسط القاهرة صباح اليوم مجمع التحرير الحكومي للمطالبة برحيل الرئيس المصري محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقام المعتصمون بتشكيل سلاسل بشرية أمام مبنى المجمع حاملين الأعلام المصرية وشعارات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين.
وواصل المعتصمون إغلاق كل المداخل الموءدية إلى الميدان أمام حركة مرور السيارات وانتشر أفراد اللجان الشعبية الذين ارتدوا سترات فوسفورية على مداخل الميدان من ناحية المتحف المصري وكوبري قصر النيل وشوارع محمد محمود والفلكي وقصر النيل للاطلاع على هويات الوافدين إلى الميدان وتفتيشهم لضمان عدم دخول مسلحين بين صفوف المعتصمين والمتظاهرين.
وأكد المتظاهرون في ميدان التحرير الليلة الماضية الدخول في اعتصام مفتوح بالميدان حتى رحيل مرسي.
وفي العباسية واصل المتظاهرون اعتصامهم أمام مقر وزارة الدفاع المصرية لليوم التاسع على التوالي للمطالبة برحيل مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.
وفتح المعتصمون شارع الخليفة المأمون باتجاه العباسية روكسي بعد أن أزالوا الأسلاك الشائكة التي تم نصبها أمس أمام مقر وزارة الدفاع أسفل كوبري الفنجري فيما ساد الهدوء التام محيط الاعتصام. وفي محافظة أسيوط أصدرت حملة "تمرد" بيانا في ساعة متأخرة من مساء أمس موجها إلى المحافظ الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين يحيى كشك اتهمته فيه بالتواطؤ مع الجماعة واستهداف المتظاهرين وقتلهم.
وقال علاء حكيم منسق عام حملة تمرد بأسيوط في تصريحات صحفية إن المظاهرات مستمرة حتى نهاية حكم الإخوان في أسيوط وكل محافظات مصر.
وفي وقت سابق اليوم أمهل المتظاهرون في محيط قصر الاتحادية مرسي حتى الساعة الخامسة من مساء غد الثلاثاء للتنحي والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة مهددين بالحشد والتوجه إلى قصر القبة وبدء عصيان مدنى شامل في حال عدم الاستجابة إلى هذا المطلب.
وقال محمود بدر المتحدث باسم حركة "تمرد" في كلمة له حملت اسم البيان رقم 1 للحركة من على منصة متظاهرى قصر الاتحادية: إن مؤسسات الدولة "الجيش والشرطة والقضاء" تنحاز بشكل واضح إلى الإرادة الشعبية المتمثلة في الجمعية العمومية للشعب المصري اليوم في التحرير والاتحادية وميادين مصر كافة.
وأعلن بدر عن استمرار الاعتصام في ميدان التحرير ومحيط الاتحادية وميادين مصر والتمسك بالسلمية والإنهاء السلمي لحكم الإخوان وقال: إن حركة "تمرد" التي جمعت أكثر من 22 مليون توكيل لسحب الثقة من الرئيس على مستوى الجمهورية تمهل مرسي حتى الخامسة من مساء يوم غد لكي يتنحى ويعلن انتخابات رئاسية مبكرة وإلا سيتم الزحف الى قصر القبة والاحتشاد في كل الميادين.
وأضاف: أنه ستتم أيضا الدعوة لعصيان مدنى شامل بدءا من الخامسة من مساء غد من أجل تنفيذ إرادة الشعب موضحا أنه لن تتم الموافقة على تغيير الحكومة واقالة النائب العام كنوع من أنواع الحلول الوسط.
وكانت فعاليات ونشاطات يوم الغضب المصرى تنوعت أمس ضد جماعة الإخوان للمطالبة باستقالة مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة حيث أكد ملايين المتظاهرين إصرارهم على مواصلة احتجاجاتهم حتى تلبية مطالبهم.
وفي مشاهد غير مسبوقة أعلن ثوار في عدة محافظات استقلالهم عن حكم جماعة الإخوان المسلمين أو حكم المرشد فيما.
وحول ملايين المصريين أمس الساحات والميادين فى محافظات ومدن مصر إلى بحر جماهيري أطلقوا خلاله الهتافات فيما رفع متظاهرون في محافظة الاسكندرية في حشد استثنائي لم تشهده المحافظة من قبل صور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وأعلن عدد من القوى السياسية المشاركة في فعاليات المظاهرات أمام قصر الاتحادية الاعتصام على نطاق واسع مع الدعوة للعصيان المدني وذلك لحين تحقيق مطالبهم المتمثلة بإسقاط مرسي وجماعة الإخوان وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
كما أعلن مصدر عسكري مصري اليوم عن إلقاء القبض على 15 حارسا شخصيا لخيرت الشاطر النائب العام لجماعة الاخوان المسلمين أمام المقر الرئيس للجماعة بالقاهرة لحيازتهم أسلحة دون ترخيص وتمت إحالتهم للنيابة العسكرية.
وقال المصدر العسكري لوكالة الصحافة الفرنسية "القى المتظاهرون والاهالي القبض على 15 حارسا شخصيا للشاطر امام المقر الرئيس للجماعة في ضاحية المقطم جنوب القاهرة في الساعات الاولى من صباح اليوم وتم تسليمهم لقسم شرطة المقطم الذي سلمهم بدوره للنيابة العسكرية بتهمة حيازة أسلحة دون ترخيص" موضحا أن النيابة العسكرية تتولى التحقيق مع الحراس وكلهم مصريو الجنسية.
وفي سياق متصل كشف موقع اليوم السابع الالكتروني المصري أن عددا من ضباط القوات المسلحة توجهوا للنيابة العسكرية اليوم بعد إعلان بيان القيادة العامة للجيش من أجل التقدم ببلاغ ضد حازم صلاح أبو إسماعيل موءسس حزب الراية السلفي بتهمة "إهانة القوات المسلحة والسب والقذف ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة".
ومن المنتظر أن تفتح النيابة العسكرية تحقيقا موسعا خلال الأيام المقبلة فى تلك البلاغات تمهيدا للتحقيق مع أبو إسماعيل.
كما أعلنت اللجنة التنسيقية لـ 30 يونيو تأييدها لما طالب به جميع المصريين في ميادين مصر الحرة من رحيل النظام مجددة دعوتها إلى جميع المصريين مواصلة المسيرات الشعبية والاعتصام بميادين مصر الحرة لحين إسقاط محمد مرسي والسعي إلى الوصول إلى حكم ديمقراطي مدني.
كما دعت اللجنة في بيان اليوم لها نقله موقع صحيفة اليوم السابع المصرية جميع المصريين إلى الاستمرار في العصيان المدني والإضراب العام عن العمل الذى بدؤوه اليوم في كل المصالح الحكومية وكل مواقع العمل المختلفة وحصار جميع مقار دواوين المحافظات ومجالس المدن المحلية ومنع جميع مندوبي محمد مرسي فاقد الشرعية الآن من المحافظين ورؤساء مجالس المدن من أداء مهامهم وتشكيل أجهزة شعبية بديلة لتسيير الحياة الضرورية للمصريين.
وأشارت اللجنة إلى أن الجماهير ستحتشد غدا في مليونية الإصرار والخروج في مسيرات إلى قصر الاتحادية وميدان التحرير وجميع ميادين التحرير المصرية بالمحافظات وسوف تطوف شوارع مصر بأكملها المسيرات لتبشر بمصر المستقبل وتعري النظام الحاكم من بقايا ورقة التوت الأخيرة عليه معلنة أنه إذا لم يتم الاستجابة إلى تلك المطالب حتى الثلاثاء القادم فستكون الدعوة إلى تصعيد شامل ضد هذا النظام المستبد الذي سقط اليوم فعليا بشرعية الجماهير والشعب المصري.
وأكدت اللجنة أن هذه الثورة هي ثورة الشعب المصري بأكمله وأن المصريين بأكملهم هم أصحاب الحق الأصيل فى الحفاظ على ثورتهم، والدفاع عنها والتفاوض باسمها ورفع مطالبها في وجه الجميع رافضة التوجه إلى الحديث مع هذا النظام الذي طالب المصريون برحيله مطالبة نظام الإخوان المسلمين بالانصياع المباشر لإرادة الشعب المصري والتنحي الآن وفورا وتجنيب الشعب المصري ويلات الانقسام وألا يدفع بفقراء تنظيمه ومؤيديه لمواجهة المتظاهرين كما فعل سابقه حقنا لدماء المصريين وحتى لا يكون فقراء الإخوان المسلمين وقودا لحماية نظام فاقد للشرعية عدوا للعدالة الاجتماعية.
ولفتت اللجنة إلى أن الشعب المصري بأكمله بات رافضا لحكم الإخوان الذي لم يرتق يوما إلى أحلام الثورة ولم ينفذ مطالبها قائلة: "شاهدنا على مدى عام كامل تراجعا على جميع المستويات وعودة الدولة البوليسية وأشكال من القمع والاستبداد مرة أخرى في مواجهة المعارضين بل سقطت دماء جديدة طوال هذا العام في الاتحادية وبورسعيد والسويس وغيرها كما شهدنا أيضا عداء تاما لجميع مطالب العدالة الاجتماعية ما يجعلنا نؤكد أنها موجة ثالثة لثورة 25 المجيدة وأن المصريين الذين أسقطوا مبارك باتوا اليوم على أعتاب إسقاط سلطة جديدة لم تنفذ مطالب الثورة".
وأشارت إلى أن كل ذلك جاء في دليل واضح على استمرار الثورة المصرية وأن الشعب المصري لم ولن يتراجع أو يتنازل عن دوره في الرقابة والإشراف على أي سلطة منتخبة قادمة.
وشملت الأحزاب الموقعة على بيان لجنة تنسيقية 30 يونيو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي وحركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية والاشتراكيين الثوريين وحركة شباب 6 إبريل جبهة ماهر وحركة شباب من أجل العدالة والحرية وحركة المصري الحر وحركة أصحاب الدم والهم وائتلاف ثورة اللوتس والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية وحملة حاكموهم.
من جهته دعا المكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ وشباب الجبهة إلى استمرار حالة الإضراب العام واستخدام كل الأساليب الديمقراطية والشعبية السلمية بالتظاهر والاعتصام والإضراب عن العمل، وكذلك محاصرة كل مؤسسات الدولة.
كما طالب المكتب بمحاكمة كل من تسبب في التعذيب والقتل وإصدار فتاوى التحريض على الشعب، وكذلك الدعوات التي صدرت من الإخوان وأحزاب السلطة.
بدوره قال علاء عصام عضو المكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ الوطني وأمين إعلام شباب حزب التجمع "إنه إذا لم يرحل مرسي خلال أيام قليلة سندخل قصر الرئاسة ونقبض عليه ونحاكمه" لافتا إلى أن مصيره سيكون السجن إذا لم يستجب للملايين الذى خرجت إلى الشوارع أمس.
وأضاف عصام: "إن أجهزة الدولة بالكامل تقف إلى جوار الشعب المصري وأن الهدف أصبح واضحا للجميع وهو إسقاط دولة الإخوان" مؤكدا أن المتظاهرين يبحثون عن السلمية في كل مكان ورفضوا الذهاب إلى رابعة العدوية للاشتباك مع شباب الإخوان.
من جانبه أكد عمرو علي عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية أن الجميع يراهن خلال الأيام الحالية على حالة الزخم الثوري لافتا إلى أن أي نظام حاكم لن يستطيع أن يصمد أو يقف أمام جموع الشعب وهذه الحالة الثورية لمدة أيام قليلة.
بدوره أكد حزب مصر القوية أن ما تمر به مصر اليوم هو نتاج الثورة المصرية التي ضحى فيها الأبرار، لأجل أهداف لم تحقق ونظام لم يسقط بعد وتجلى بعدها متشحا بعباءة زائفة منتهجا نفس الممارسات التى قامت الثورة من أجل القضاء عليها.
وقال الحزب على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إن المشهد اليوم هو مثال لإرادة الجماهير المصرية الحرة التي أبت إلا أن تستكمل ثورتها، وترغم الجميع على الرجوع إلى مسار التغيير الذى يواكب تطلعات هذه الأمة العظيمة".
وأضاف: "إن دورنا يسعى لأن يكون حزبا جماهيريا وليس نخبويا، وأن ننحاز انحيازا كاملاً لمطالب الجماهير العريضة التي خرجت اليوم في هذا المشهد المهيب من أجل استرجاع حقوقها وسحب الشرعية عن هذا النظام".
بدوره استنكر شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار حالة الانفصال عن الواقع التي يعيش فيها النظام وجماعة الإخوان مؤكدا أن المؤتمرات الصحفية التي عقدتها رئاسة الجمهورية بالأمس والتصريحات التي قالها المتحدث باسم الرئاسة زادت من غضب المتظاهرين لاستخفافها بمطالبهم وعقولهم.
وقال وجيه في تصريحات صحفية: إن الملايين التي نزلت بالأمس لن تتبخر أو تختفى من الشوارع والميادين ولكنها ستظل على موقفها الرافض لما أوصلنا إليه حكم جماعة الإخوان وأن سياسة التجاهل والاستخفاف بالعقول التي تتبعها جماعة الإخوان هي استمرار لطريقة مبارك فى تعامله مع الموقف يوم 25 يناير لذا يجب أن تتوقع جماعة الإخوان 28 يناير جديدا ما لم يستجب النظام لمطالب الملايين في الشوارع.
وأوضح وجيه أن مصر تحتاج الآن إلى فترة انتقالية جديدة، تتولى فيها المسؤولية حكومة كفاءات وطنية لإنقاذ الوضع الأمنى والاقتصادى المتدهور ويكتب فيها دستور توافقي يليق بمصر ويعبر عن كل المصريين.
وأبدى وجيه تخوفه من عدم استجابة النظام سريعا لمطالب الشعب الثأثر وهو الأمر الذى سيخلق حالة من العنف والعنف المضاد وهو ما سيترتب عليه انهيار جديد للاقتصاد المصري.
من جانبه أكد أحمد حسن أمين عام الحزب الناصري المصري أن ملايين المصريين خرجوا إلى الميادين والشوارع احتجاجا على فشل مرسي في تحقيق مطالب ثورة 25 يناير وعدم توفير الحياة الكريمة والأمن والاستقرار السياسي والاجتماعي معتبرا أن سياسة مرسي أوجدت انقساما حادا بين المصريين.
وأوضح حسن في حديث لقناة العالم الليلة الماضية أن الفشل الدائم واكب مسيرة مرسي الذي لم يحقق أي مطلب من مطالب الجماهير التي انتخبته مشيرا إلى أن القتلى والجرحى يسقطون بفعل سياساته الخاطئة والتحريض الدائم من قبله ضد الجماهير في محاولة لقمعهم إضافة إلى عنف جماعة الإخوان المسلمين التي تحيط به.
بدوره علق الإعلامي الساخر مقدم برنامج "البرنامج" على الأحداث الدموية وأعمال العنف التي تشهدها محافظة أسيوط وقال على حسابه بموقع تويتر: إن مسؤولية الدماء في أسيوط والمقطم في رقبة السلطة والتي وصفها بأنها أوهمت تابعيها بوجود حرب على العقيدة فخلقت جماعات لا ترى إلا الدم والانتقام.
في سياق متصل دعت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأطراف السياسية في مصر للتوقف عن استخدام القوة خلال المظاهرات الحاشدة التي اجتاحت المدن المصرية للمطالبة باسقاط حكومة الإخوان المسلمين برئاسة محمد مرسي.
ونقلت وكالة ايتار تاس الروسية عن الوزارة قولها "نحث جميع الأطراف السياسية في مصر والشخصيات السياسية والعامة على ضبط النفس والتخلي عن استخدام القوة التي يمكن أن تقود إلى المزيد من تصعيد العنف في البلاد".
وأضافت الوزارة "نحن مقتنعون بان مشاكل مصر يمكن ويجب أن تحل بشكل حصري في الإطار القانوني على قاعدة الوحدة الوطنية والاتفاق من أجل إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية في البلاد".
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد