اللحوم مستقرة في الأعلى والفروج عند 250 ليرة «غاز» السوق السوداء يهبط للنصف
بعد الارتفاع المتوالي لسعر أسطوانات الغاز في السوق السوداء خلال الأسبوعين الماضيين، بضغط من توقف معمل تعبئة عدرا، بدأ منحنى الأسعار بالهبوط خلال الأسبوع الماضي إلى 1800 ليرة من 3500 ليرة، مع توقعات بمزيد من الانخفاض.
ولاحظ مندوبنا ارتفاعا كبيراً في أسعار دواليب السيارات حيث لامس الطقم من النوع الممتاز 30 ألف ليرة بعد أن كان يباع بـ11 ألف ليرة في السنوات السابقة.
كما قفز سعر طن الحطب لأكثر من 22 ألف ليرة خلال الأسبوع الماضي تبعاً لموجة البرد في الأرياف، وإلى جانبه قفز كيلو فحم الأراكيل لأكثر من 200 ليرة حيث كان يباع كيلو خلال الأشهر الماضية 75 ليرة.
وسجلت الزيوت والسمون النباتية ارتفاعات كبيرة خلال الأسبوع الماضي، في مقابل استقرار سعر كيلو السكر عند 80 ليرة، على حين ارتفعت أسعار المعلبات كالطون والساردين إذ قفزت علبة الطون «ممتاز» لـ110 ليرات.
وفي العموم، شهدت أسواق دمشق وريفها ارتفاعات متوالية خلال الأيام القليلة الماضية وخاصة أسعار المواد الغذائية إذ قفزت أغلب المواد بنسب متفاوتة تتراوح بين 30 و40%.
أما اللحوم الحمراء فسجلت استقرارا عند مستويات 1000- 1100 ليرة للكغ للخاروف، و700 ليرة للعجل، كما بقيت أسعار الفروج على حالها عند 225- 250 ليرة للكغ، وانعكس ذلك على أسعار أجزائه، ما يعيده الباعة لقلة العرض نوعاً ما بسبب صعوبة النقل لهذه المادة حيث تنقل الفراريج حية من أماكن الإنتاج «المداجن» إلى المسالخ.
وقال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق همام حيدر : إن سبب الارتفاع الملحوظ لبعض المواد الغذائية وخاصة الزيوت والسمون ومستلزمات الزراعة المستوردة إضافة إلى ارتفاع كل ما هو مستورد من الدواء يعود إلى فرق سعر العملات مشيراً إلى أن هناك ارتفاعاً لأسعار مبررة وهناك ارتفاع لأسعار غير مبررة.
وحول دور الرقابة التموينية في ارتفاع الأسعار باعتبارها رقابة معدومة كما سماها بعض المستهلكين، أوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن كل المواد الغذائية السكر، الرز، الزيوت النباتية، السمون، البقوليات، الدقيق، الفروج، اللحوم، البيض متوفرة بشكل كبير وأسعارها مقبولة بالنسبة لأسعار السوق مشيراً إلى أن المديرية أكدت على التجار ضرورة الإعلان بشكل واضح عن الأسعار وحيازة الفواتير النظامية والتأكد من صلاحية المواد، موضحاً أن المديرية قسمت المدينة إلى قطاعات موزعة على دوريات حماية المستهلك وخاصة الأماكن والأسواق الأكثر ازدحاماً بغية ضبطها والحد من التلاعب في أسعار المواد التموينية إضافة إلى تسيير دوريات وعناصر من دائرة حماية المستهلك على الأسواق والمخابز والمحلات التجارية وأنها ستكثف الدوريات التموينية لمراقبة الأسواق.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد