تجمع العلماء المسلمين: تفجير دمشق يدل على افلاس الدول الداعمة للإرهاب
استنكر تجمع العلماء المسلمين "التفجيرات الأخيرة في سوريا"، معتبراً ان "هذه الاعمال الارهابية تدل على ماهية الجهات التي تعمل على تخريب أوضاع سوريا"، مشيراً الى ان "هذه الجماعات لم تكن يوماً تسعى لحرية وديمقراطية وإصلاح سياسي بل كل همها الوصول إلى السلطة ولو على أشلاء آلاف المواطنين"، لافتا الى انه "بعد أن ثبت أن المستفيد الأول مما يحصل في سوريا هي اسرائيل والمتضرر الأول هو نهج المقاومة رأينا الشعب السوري بمواليه ومعارضيه يلتف حول الدولة لأن البديل هو الفوضى والاقتتال والتقسيم وعدم الاستقرار".
ورأى التجمع في بيان له، ان "هذه العملية الإرهابية إن دلت على شيء فهي تدل على إفلاس الدول التي تدعم الإرهاب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية من خلال عملائها الإقليميين وبالتالي فإن البديل والحل يجب أن لا يكون بالانتقام من الشعب بل المسارعة إلى طاولة الحوار والدخول في مصالحة وطنية شاملة توصل إلى نظام يكفل العدالة الاجتماعية والحرية".
ولفت البيان الى انه "بالنسبة للمعارضة السورية الخارجية فلا يقبل منها مجرد استنكار هذا العمل بل عليها أن تستجيب لدعوة الحوار الوطني للوصول إلى تسوية عادلة يستفيد منها الجميع وتضمن للقوى السياسية حرية العمل".
في سياق اخر، دان التجمع "الاعتداءات على الحدود السورية- اللبنانية التي تطال المواطنين اللبنانيين في القرى السورية الحدودية"، داعيا الدولة اللبنانية الى "توفير الحماية لهؤلاء خاصة الذين هاجروا منهم"، مؤكداً "ضرورة أن تقوم كل القوى السياسية بتوفير الحماية اللازمة لهم لأنهم مواطنون لهم الحق بالعيش الكريم والعيش بعزة وكرامة".
المصدر: النشرة الالكترونية اللبنانية
إضافة تعليق جديد