الأسعار مستقرة عالياً: البيض إلى 300 والدقيق إلى 1000 ل.س
شهدت أسعار بعض السلع والمواد الغذائية ارتفاعاً عن مستوياتها السابقة في أسواق دمشق وريفها وخاصة البيض الذي وصل سعره اليوم إلى نحو 300 ليرة للطبق الواحد في الوقت الذي تم بيعه في الأسبوع الماضي 260 ليرة علماً أن النشرة التأسيرية للأسعار الأخيرة حددت سعر الطبق 225 ليرة سورية مطلع الأسبوع الماضي كما ارتفع سعر الفروج المذبوح إلى 190 ليرة بعد أن كان يباع الأسبوع الماضي 160 ليرة والسبب يعود إلى قلة توفر المادة تزامناً مع كثر الطلب إضافة إلى صعوبة النقل بين المحافظات وخروج عدد من مربي الدواجن خارج الخدمة ذلك حسب تبرير أصحاب الدواجن وشهد السوق ارتفاعاً ملحوظاً لسعر كيلو غرام اللحم الحي للخاروف حيث قفز سعر الكيلو بشكل جنوني من 245 إلى 280 ليرة ومن المتوقع أن يشهد لحم العواس ارتفاعاً مع نهاية الشهر الحالي.
كيس الدقيق إلى 1000 ل.س
وواصل سعر كيس الدقيق التمويني في السوق الحرة ارتفاعه بشكل حاد حيث تم بيعه في أسواق دمشق وريفها بسعر 1000 ليرة على حين كان سعره في الأسابيع الماضية 600 ليرة كما حافظت أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية في أسواق دمشق وريفها على مستواها المسجل في الأسبوع الفائت ولاسيما المواد الأساسية كالسكر والرز على حين بقيت أسعار الخضار مقبولة في هذه الفترة ومشابهة للأسعار المسجلة في الأسابيع الماضية.
أسعار الفواكه مرتفعة
بينما أسعار الفواكه لا تزال عند أسعارها العالية فمنها من استقر على سعرها الماضي والبعض الآخر سجل ارتفاعاً جديداً كما حدث لكغ الموز الذي سجل ارتفاعاً جديداً عند حدود 130 ليرة للنوع الجيد بعد أن تم بيعه في الأسابيع الماضية 90 ليرة والسبب يعود إلى أن قلة طرح المادة في الأسواق على حين استقرت أسعار الدراق والتفاح عند حدود 60 ليرة للكيلو غرام الواحد.
الحبوب تلحق زميلاتها
وطرأ ارتفاع طفيف بمقدار 10-20 ليرة على أسعار الحبوب إذ بيع كغ البرغل بـ80 ليرة بعد أن كان يباع 60 ليرة والحمص سجل سعراً بـ120 تزامناً مع بداية موسمه وذرة البوشار بـ80 والعدس الحب بـ115 والمجروش بـ90 والفول الحب بـ80-115 ليرة وعاد الفروج للارتفاع الحذر إذ بيع الكلغ منه بين 130 و145 ليرة خلال الأسبوع الحالي بعد أن كان يباع في الأسابيع الماضية 105 ليرات.
وقال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق همام حيدر: إن واقع أسعار السلع الغذائية مقبولة للمنتج والمستهلك لأغلب السلع الغذائية مقارنة بالفترات ذاتها من الأعوام السابقة حتى على مستوى الدخل الفردي باستثناء البيض والفروج واللحوم فهي حقيقة مرتفعة ولا تناسب دخل الفرد مبيناً أن أسباب الارتفاع تعود إلى صعوبة النقل من مناطق التربية إلى الأسواق الاستهلاكية وارتفاع تكاليف النقل كل ذلك أدى إلى ارتفاع لبعض السلع الغذائية وغيره.
وأوضح حيدر أن واقع السوق وأسعاره اليوم ليست مستقرة والسلعة الواحدة تباع بأكثر من سعر في اليوم الواحد وهذا مرتبط بتوافر المادة المطروحة للاستهلاك من جهة وجودتها والإقبال عليها من جهة أخرى في الوقت الذي تعيش السوق المحلية استقراراً يتزامن مع هدوء نسبي لأغلب أسعار المواد الغذائية في أسواق دمشق وريفها مع ملاحظة إبقاء الأسعار على حالها مقارنة مع الأسابيع الماضية لافتاً إلى أن جهود عناصر حماية المستهلك في المديرية خلال الفترة السابقة كانت مركزة حول مادة الخبز ومراقبة إنتاجها مشيراً إلى أن مادة الخبز متوفرة وبنوعية جيدة ولا ازدحام أو اختناق في المادة وتسعى المديرية إلى تحقيق رقابة أفضل من حيث النوعية في المخالفة وليس من خلال الكم والتعاون والتشاركية مع الجهات المعنية كافة سواء الحكومية أم الأهلية والخاصة كغرف التجارة والصناعة والحرفيين بحيث ينعكس هذا التعاون إيجاباً على واقع السلع والأسعار.
أسعد المقداد
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد