قصة اختطاف ممثل ثانوي وإجباره على تصوير مقاطع فيديو مفبركة
بعد أن كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن سوء حالته الصحية حتى باتت الجهات التي تدعي لنفسها المعارضة السورية تزعم أن السلطات السورية تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الممثل جلال الطويل، حيث زعمت هذه الجهات أن الطويل يعاني من تدهور كبير بحالته الصحية وأنه يتعرض لتعذيب يومي شديد من قبل السلطات التي تعتقله في سجونها، فجر الممثل المذكور قنبلة جديدة في مصداقية هؤلاء، حيث تبين أنه لم يكن معتقلاً من الأمن السوري بل كانت جماعات إرهابية مسلحة تختطفه كما أكد الطويل على شاشة التلفزيون السوري حيث قال: لقد اختطفتني جهات معارضة بعد أن تواصلت معي وطلبت مني أن أعقد إجتماعاً معها في الأردن للتنسيق في كيفية توسيع التظاهرات بإعتبار أني أمثل جانباً من الشارع الدمشقي، كما زعمت، وعندما وافقت على اللقاء أرسلو لي سيارة تكسي أردنية إلى مشروع دمر وعندما صعدت في سيارة اختطفوني قبل أن أجد نفسي في مكان مجهول ثم هددوني بالقتل إن لم أقم بتصوير مقاطع فيديو أروج من خلالها لفكرة أن الجيش يقتل المتظاهرين وأن المعارضة في سوريا هي معارضة سلمية.
وحول إدعاء الجهات المعارضة أنه أصيب بطلق ناري من قبل الأمن السوري، نفى الطويل هذا الكلام حيث أكد أنه إدعاء عار من الصحة وقال: لم أكن مصاباً بأي طلق ناري من قبل عناصر الأمن بل إن حقيقة إصابتي كانت نتيجة ضربي بعصاً أثناء عملية إختطافي من قبل مسلحين.
وتابع الطويل كلامه قائلاً: أستغربت في بداية الأمر عن مبرراتهم لإختطافي وأنا معارض مثلهم فلماذا يختطفوني؟، لكن بعد حين تكشف لي أنهم يريدون التسويق لأكاذيبهم بأي شكل كان، حيث أن إجباري على تصوير مقاطع الفيديو كان دافعهم الرئيسي للقيام بعملية الإختطاف.
وحول كيفية إطلاق سراحه وتحرير رجال حفظ النظام له قال الطويل: صوروني في مظاهرة أدّعوا أنها في درعا البلد وأكتشفنا لاحقاً أنها في منطقة نائية وفي اليوم التالي أرسلوني على دراجة نارية مع أحد المسلحين إلى منطقة حدودية وقالوا لي أن أسير قرابة 150 متر حيث أجد عناصر من الأمن الأردني ، لكن ولحسن حظي قد صادفت دورية لحفظ النظام أشتبكت مع المسلحين وتمكنت من تحريري.
وختم الطويل شهادته قائلاً: أوكد أن الشارع السوري بات مزروعاً بعصابات إرهابية تستغل المطالب الإصلاحية لتسفك دماء السوريين، وأنا بالرغم اني معارض أرفض أي حديث عن قتل أي سوري لذلك أدعوا الشارع السوري إلى عدم التظاهر بهدف عدم توفير البيئة التي تمكن الإرهابيين من القيام بجرائمهم.
إضافة تعليق جديد