المعلم لرئيس "السعادة" التركي: أنقرة تحاول زعزعة أمن سوريا

أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، خلال لقائه رئيس حزب "السعادة" التركي مصطفى كمالاك في دمشق أمس، أن الحكومة التركية تقوم بدور سلبي في محاولة لزعزعة امن سوريا.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن المعلم قدم لكمالاك "عرضا لحقيقة الأوضاع في سوريا"، مشيرا إلى "الدور السلبي الذي تقوم به الحكومة التركية في محاولة منها لزعزعة الأمن والاستقرار في سوريا".

وأكد المعلم "عمق العلاقات التي تجمع بين الشعبين السوري والتركي، اللذين تربطهما وشائج التاريخ والثقافة والحضارة والمصالح المشتركة".

من جهته، أعرب كمالاك عن "ارتياحه لعملية الإصلاح التي تقوم بها القيادة السورية في كافة المجالات، وأمل في عودة المياه إلى مجاريها بين البلدين"، مؤكدا "رفضه التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية".

وكان كمالاك أعلن، لدى وصوله إلى مطار دمشق، أنه "لا توجد خلافات بين الشعبين السوري والتركي"، معربا عن "رفضه للتدخل الخارجي الغربي في شؤون سوريا الداخلية".

وقال إن "على الغرب ألا يتدخل في شؤون سوريا الداخلية أو في أي بلد إسلامي آخر، لأن الغرب لا يجلب السلام وإنما الخراب والدمار، وهدفه في المنطقة هو الاستثمار والاستعمار". وأضاف أن "الزيارة تأتي في إطار التعبير عن أصالة العلاقات التي تربط الشعبين السوري والتركي"، مشيرا إلى أن "الغاية من الزيارة الوقوف على ما يجري في سوريا من أحداث والتأكد من أكاذيب وأضاليل وسائل الإعلام".

وقال الصحافي التركي ومود يافوز، إن الوفد الذي يرافق كمالاك، يضم 20 إعلاميا من مختلف الصحف والقنوات التلفزيونية "للاطلاع عن قرب على ما يجري في سوريا، ونشر ذلك في وسائل الإعلام التركية حتى يتسنى للرأي العام التركي التعرف على حقيقة الأحداث الجارية".

(سانا)