منشورات سورية (8) غليون الإخوان
الجمل ـ عمار سليمان علي:
الدين غليون الإخوان!
هكذا تكلم ماركس السوري
***
مساعدة من خصم لجماعة 15 آذار:
بعد تصريح غليون عن احتجاز معتقلين في عرض البحر
حبذا لو سميتم جمعتكم:
جمعة الزحف والسباحة
ولا بأس أيضاً بتحريف القول المأثور ليصبح: علموا أبناءكم الزحف والسباحة!!!
***
وقد علمنا من مصادر خاصة, أن المراقبين العرب طلبوا تزويدهم بزحافات من أجل سرعة مراقبة الزاحفين, وكذلك بعوامات للسباحة من أجل مراقبة المعتقلين!!!
وما تزال قائمة مطالبهم مفتوحة في انتظار التصريح التالي لبرهان غليون!!
***
من يزحف اليوم لا يمكن أن يطير غداً
إلا حسب نظرية داروين التطورية
مع ملاحظة أن التطور يحتاج إلى عشرات أو مئات آلاف السنين
وبغض النظر طبعاً عن العقائد الدينية التي ترفض داروين ونظريته كلياً
***
للتذكير فقط كان لدى القذافي صحيفة اسمها «الزحف الأخضر»!!
وفي النهاية كله زحف وكلها زواحف!!
***
هل هي دبابات أم "دبانات" يا دكتووووووووور غليون؟!
***
دَبّابَةٌ في الرّأسِ يَصْعَدُ سُكْرُها
فتجدّ منا بالعقولِ وتلعبُ
البيت للشاعر الأندلسي ابن حمديس, وكأنه يتنبأ بقصة غليون والدبابات, ولعل غليون أصلاً لا يعرف غير هذا النوع من الدبابات!
وإذا كان هذا قصده فأنا مع تطبيق شعار ("دبابة" لكل مواطن) خاصة مع اقتراب سهرة رأس السنة!!!!
***
أقترح على كتاب ومخرجي ومنتجي الدراما السورية تخصيص مسلسل عن برهان غليون وليكن عنوانه واحداً من ثلاثة:
«مطايا» على وزن «مرايا»
«بقعة سوء» على وزن «بقعة ضوء»
«طاسة ضايعة» على وزن «ضيعة ضايعة»
***
لجنة ورا لجنة
عم تكبر العجنة
يا أسود الوجنة
شو عملت بالخبزات؟!
***
أعضاء وفد المراقبين العرب مشغولون بتفريغ جيوبهم مما علق في داخلها من حبات الزيتون "السلمية", وربما يعصرونها مع أفكارهم, لتكون تقاريرهم زيتاً على زيتون!!!
***
رجاءً صحّحوا لي:
هل هي تنسيقيّات أم تلفيقيّات؟!
***
لا أستغرب أبداً أن نرى على صفحات أنصار 15 آذار اتهاماً للمخابرات السورية بأنها وراء تصريح مستشار محجوب للعربية! ومن المرجح بقوة أن يستشهدوا بقصة هسام هسام!!!
هذا كي يكتمل التماهي مع جماعة 14 آذار اللبنانية إن لم يكونوا قد سبقوها بأشواط.... إلى المصير المعلوم!!!!
***
هل يُقال:
محجوب عن الحق؟!
أم محجوب عنه الحق؟!
***
هل هو قدر «حمص»
في المزاح والجد,
في السلم والحرب,
في الرخاء والشدة,
أن تفتدينا
وتفتدي سوريا «بجنونها»؟!
***
«إضراب الكرامة» ـ ما غيرو ـ حسب الجزيرة وتنسيقياتها:
«دخل اليوم (الأحد الفائت) مرحلة حاسمة بشموله للجامعات السورية»
للتذكير فقط الأحد كانت عطلة عيد الميلاد في سوريا لجميع المؤسسات
أما الجامعات فلديها عطلة ما قبل الامتحانات لأيام...
فعلاً يجب أن تسمى «جزيرة غيت»!!
***
«إضراب الكرامة دخل اليوم مرحلة حاسمة بشموله للجامعات السورية»
هذا ما ذكرته الجزيرة وتنسيقياتها الأحد الفائت
هل ثمة إشارة أو رابط بين ذلك الحسم الافتراضي الموهوم وبين ما قام به الإرهابي بالوش يوم الثلاثاء في جامعة دمشق؟؟؟
***
الطالب إرهابي
واسمه على اسمي
لكنه بالوش!!!
***
يمنع اصطحاب أقلام "الرصاص" للجامعات
***
حكمة اليوم:
عند الامتحان يكرّم المرء بإحدى الشهادتين:
شهادة جامعية أو شهادة دموية!
رحم اللـه الطالبين الشهيدين حسين غنام وخضر خازم وشفى زملاءهما الجرحى
***
حوّل يا غنام حوّل بات الليلة هينْ
قلي يا غنام بالله وين رايح وين
مالك يا غنام مالك ما توافيني
يا زينة العربان ببصم بربي بديني
مستحيل يروح هدر دم الشب الزين
قلي يا غنام بالله وين رايح وين
يطوّل عمرك يا غنام رد روحي لي
صار قلبي بعد بعدك مشوي بناره شي
لا عم باكل ولا عم بشرب بقالي يومين
مستحيل يروح هدر دم الشب الزين
(بالإذن من نجاح سلام)
***
منذ بدأت أستخدم الانترنت منذ سنوات, كانت الصفحة الرئيسية في مستعرضي دوماً هي صفحة غوغل Google
اليوم ألغيتها, وحذفت محرك البحث غوغل كذلك, بعدما قامت به غوغل إيرث Google Earth من تزوير في شوارع حبيبتي سوريا
وقد أصبحت صفحتي الرئيسية موقع الجمل على أحد المستعرضات, وموقع شام برس على الثاني, وموقع الدنيا على الثالث, وجريدة الوطن على الرابع!!
***
مسرحية من أربعة أسطر:
الزوج: بما أن الدب يهاجم الكروم, فيجب أن نبني سوراً عالياً حول كرمنا.
الزوجة: أتريد أن تحبس عنا الهواء وتحرمنا من متعة النظر للطبيعة الخلابة؟!
قبل يومين:
الدب: ألو.. سيدتي.. إنني أقدّر معاناتك وأعدك أن أخلّصك من زوجك إذا تعاونتِ معي.... فأنت تستحقين أن تستمتعي بالحياة, وأن تتزوجي من "سيد سيده"!!
تنزل الستارة وتترك النهاية رهن الجمهور
***
نقد تفكيكي تحليلي تركيبي تكعيبي تربيعي بنيوي استقرائي للمسرحية رباعية الأسطر أعلاه:
أن يكون البعض أو الكل في 15 آذار السورية يريدون التخلص من الناطور لا أكل العنب فهذا أمر من الممكن تفهمه وهضمه وبلعه, وإن بصعوبة بالغة جداً جزيلاً!
لكن ما لا يُفهَم ولا يُهضَم ولا يُبلَع, لا بحلال ولا بحرام ولا بفتوى ولا بمبادرة ولا ببروتوكول ولا بقرار, هو أن تكون غايتهم التخلص من الناطور كرمى لعيون الدب الذي يخاف من الناطور, وينتظر التخلص منه, لكي يدخل الكرم ويسرح ويمرح فيه على هواه!!!!!
***
عام 1925 قاد سلطان باشا الأطرش ما سجله التاريخ على أنه "الثورة السورية الكبرى" ضد الاحتلال الفرنسي, وقد كانت بالفعل كبرى, من الكبر والكبرياء..
اليوم إذا كان جماعة 15 آذار مصرّين على تسمية حراكهم الحالي "ثورة" ففي أحسن الأحوال يمكن أن يسجلها التاريخ على أنها "الثورة السورية الصغرى", وهي بالفعل صغرى, من الصغر والصغار...
***
حتى لو فشلت ثورة 25 يناير في مصر, فلن تكون آخر الدنيا, يا وائل غنيم, فلا تقلق على منهاج التاريخ لأولادك, وهي ليست أغلى من الثورات الفاشلة التي تزخر بها كتب التاريخ, من أحمد عرابي إلى سعد زغلول إلى... إلى... إلى...
***
ألا ليت "الشتاءَ" يعود يوماً
فأخبرَه بما فعل "الربيعُ"
وفي رواية أخرى:
ألا ليت "المشيبَ" يجيءُ فوراً
فأخبرَه بما فعل "الشبابُ"
***
الذين ما فتئوا يحدثوننا عن العقل المقدّس
لماذا تراهم يتجاهلون القلبَ الأقدس؟!
***
يا للمفارقة: كأن "رأس" السنة يجرّ "ذيل" الخيبة!
***
آخر أيامك
يا مشقلب
يا معجّق
يا ملعّب
يا مخوزق
يا 2011
كل عام وسوريا والسوريون بأمان واطمئنان وازدهار واستقرار وسلام ومحبة...
***
ملاحظة: هذه مجموعة مختارة مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك
التعليقات
براعة
إضافة تعليق جديد