رفسنجاني يحذر من اضطراب اقليمي اذا هوجمت ايران
قال الرئيس الايراني الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني يوم الاحد ان أي هجوم تشنه الولايات المتحدة على ايران بسبب برنامجها النووي سيزعزع الاستقرار في المنطقة.
وأضاف رفسنجاني خلال زيارة لسوريا "اننا لا نسقط من حسابنا احتمال عدوان امريكي تحت أي ظرف لكننا في الوقت نفسه نؤكد أن هذا لن يكون في صالح الولايات المتحدة أو صالحنا."
وتقول الولايات المتحدة ان ايران تبدو عازمة على انتاج قنبلة نووية وان جميع الخيارات مطروحة لمحاولة منعها من ذلك. لكن واشنطن تقول انها تسلك المسار الدبلوماسي وترفض التقارير التي تفيد بوضعها خططا لشن هجوم عسكري.
وجدد رفسنجاني التأكيد على أن أغراض البرنامج النووي الايراني سلمية وقال انه سيفيد المنطقة التي ستعاني ايضا تبعات أي ضربات عسكرية.
وقال رفسنجاني الذي يرأس مجمع تشخيص مصلحة النظام في مؤتمر صحفي مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع "الضرر لن يمس ايران وحدها بل بالمنطقة والجميع."
وتتمتع ايران التي يغلب على سكانها الشيعة بنفوذ في المنطقة من خلال حلفائها من شيعة العراق ولبنان.
وقال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يوم الثلاثاء ان ايران خصبت اليورانيوم اللازم لانتاج وقود نووي وانه سيسرع من وتيرة الجهود للتخصيب على مستوى صناعي. كان احمدي نجاد قد فاز على رفسنجاني في الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي.
وعمق هذا الاعلان من مواجهة ايران مع الولايات المتحدة.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس يوم الخميس أنه يتعين على مجلس الامن ان يدرس اصدار قرار يستند الى الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة لاجبار ايران على تغيير سياستها النووية.
ويجعل الفصل السابع قرارات مجلس الامن ملزمة بمقتضى القانون الدولي لجميع اعضاء الامم المتحدة. ويمكنه ان يؤدي الى عقوبات واستخدام القوة في نهاية الامر اذا نص عليهما صراحة أو هدد باتخاذ "كافة الاجراءات الضرورية".
وقال رفسنجاني "تريد امريكا والدول الاخرى استصدار قرار مستغلة الفصل السابع فهل تستطيع تحقيق ذلك... أشك في هذا."
ومجلس الامن منقسم بشأن كيفية التعامل مع ايران.
وقالت روسيا احدى الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس ان استخدام القوة لن يحل المواجهة.
وقالت فرنسا انها تحبذ التفاوض وان اللجوء لشن ضربة عسكرية "غير وارد في الوقت الراهن"
المصدر : رويترز
إضافة تعليق جديد