أسرار عسكرية أميركية حساسة في سوق أفغانية للبضائع المستعملة
ذكرت صحيفة « لوس أنجلوس تايمز » أن الجيش الأميركي في أفغانستان يحقق في تقارير عن بيع أقراص كمبيوتر تحمل أسراراً عسكرية سربت من قاعدة باغرام العسكرية الأميركية، في سوق محلية . وتشتمل تلك المعلومات على تقديرات عسكرية سرية لأهداف «الأعداء» وأسماء مسؤولين أفغان يعتقد انهم متورطون في الفساد وتفاصيل عن الدفاعات الأميركية والعسكريين الأميركيين.
وأضافت الصحيفة ان البيانات تم تهريبها من قاعدة باغرام قرب العاصمة كابول على أقراص سرقها من أجهزة كمبيوتر عمال تنظيف وجامعو قمامة أفغان يعملون داخل القاعدة. ويجري بيع أقراص الكمبيوتر في سوق على مشارف القاعدة إلى جانب بضائع مستعملة أخرى كالسكاكين والبزات العسكرية، حسب الصحيفة التي قالت ان سعر الأقراص يتراوح ما بين 20 و80 دولارا.
وفي رد على التقرير قال الناطق باسم الجيش اللفتنانت مايك كودي «لن نعلق بالتفصيل على تلك التقارير ، وسيتم تقديم مزيد من المعلومات عند توفرها». وذكرت «لوس انجلوس تايمز» انها حصلت على قرص صلب يحتوي على معلومات «سرية» يدرج بعضها أسماء مسلحين مشتبها بهم مستهدفين «للقتل أو الاعتقال».
وقالت ان القرص يحتوي كذلك على معلومات عن جهود الولايات المتحدة «لاستبعاد» او « تهميش » مسؤولين في الحكومة الأفغانية يعتبرون « من مسببي المشاكل» وكذلك وثائق تحدد هويات نحو 700 من أفراد الجيش الأميركي وأرقام بطاقات التأمين الاجتماعي الخاصة بهم. كما احتوت الأقراص على وثائق تتهم قوات الأمن في باكستان الحليفة للولايات المتحدة في «الحرب على الإرهاب » بمساعدة المسلحين على شن هجمات عبر الحدود ضد القوات الأميركية والحليفة لها في أفغانستان.
المصدر : أ ف ب
إضافة تعليق جديد