بدء العمل بمعاهدة ستارت بين روسيا والولايات المتحدة
دخلت معاهدة ستارت الجديدة حيز التنفيذ رسميا أمس بعد أن تبادل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون على هامش مؤتمر الأمن بميونيخ في المانيا وثيقتي المصادقة على المعاهدة الجديدة لتقليص الأسلحة الاستراتيجية الهجومية الموقعة بين روسيا والولايات المتحدة.
وذكرت وكالة الانباء الروسية نوفوستي أن المعاهدة الجديدة تنص على تقليص عدد الرؤوس النووية ووسائل نقلها الإستراتيجية الموجودة لدى كل من الطرفين إلى 1550 رأسا و 800 وسيلة نقل إستراتيجية وذلك خلال السنوات السبع المقبلة بعد دخول المعاهدة حيز التطبيق اي بحلول عام2018.
ويوجد في ترسانة روسيا الإستراتيجية حاليا 3897 رأسا نوويا وأكثر من 800 وسيلة إستراتيجية لحمل هذه الشحنات إلى الأهداف من بين الصواريخ الإستراتيجية والصواريخ المجنحة والقاذفات الإستراتيجية الثقيلة بينما تملك الولايات المتحدة ما مجموعه 5916 رأسا و 1188 وسيلة إستراتيجية لحملها.
وفي إطار المعاهدة تم الربط بشكل قانوني ملزم بين الأسلحة الإستراتيجية الهجومية والأسلحة الإستراتيجية الدفاعية في حين تقدم الجانب الروسي أثناء التوقيع على المعاهدة ببيان خاص حول إمكانية انسحابه من المعاهدة في حال شكل نطاق منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية تهديدا للأمن القومي الروسي.
وكان الرئيسان الروسي ديميتري ميدفيديف والأمريكي باراك أوباما وقعا على معاهدة "ستارت 2" الجديدة لمواصلة تقليص الأسلحة الإستراتيجية الهجومية في الثامن من نيسان العام الماضي في العاصمة التشيكية براغ وقد صدق عليها مجلس الشيوخ الأمريكي في ايلول الماضي والبرلمان الروسي بمجلسيه مجلس الدوما ومجلس الفدرالية في كانون الثاني الماضي.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد