(السورية) تستأنف رحلاتها إلى بيروت
أعلنت مؤسسة الطيران العربية السورية استئناف تسيير رحلاتها الجوية مباشرة الى مطار بيروت الدولي مطلع الاسبوع المقبل.
وبحسب مصدر مطلع فان الناقل الرسمي السوري اتخذ قراره في شأن اعادة تسيير الرحلات المباشرة الى بيروت بعد تعليقها نتيجة الحظر الجوي الذي فرضه العدوان الاسرائيلي على لبنان. واوضح نشأت النمير مدير السورية في تصريح للثورة ان الرحلات النظامية الى المحطات الخارجية كافة مستمرة دون اي تعديل في المسارات والخطوط الجوية بعد ما اكد على استمرار خط الطوارىء لمواجهة تداعيات الحظر الجوي وتوفر السيناريوهات لكل الاحتمالات.
ولفت ان السورية تعمل وفق التوقعات كما هو الحال مع كل شركات الطيران اذ اعتبر ان خطة السورية تسير حتى الآن بشكلها الطبيعي مع تشغيل بعض الرحلات الاضافية.
وردا عن سؤال اجاب مدير السورية ان المؤسسة لم تحقق اية ارباح خلال فترة الحظر الجوي على لبنان لان الرحلات كانت كلها مباعة نتيجة موسم الاصطياف والحركة الكبيرة في مطار دمشق الدولي لافتا ان السورية لا تملك طائرات اضافية لذلك ذهبت الرحلات الاضافية للخطوط العربية والاجنبية في مقدمتها طيران الامارات والخطوط المصرية مشيرا في الوقت نفسه الى ان سورية قدمت مساعدات كاملة للشركات والرحلات الاضافية حيث سير مطار دمشق خلال فترة الحرب والحصار نحو 100 رحلة يوميا منها نظامية و50 اضافية سافر عليها 25 الف شخص .
في السياق ذاته اعلن مدير النقل البحري د. كميل بوراس في تصريح للثورة استئناف تسيير الرحلات البحرية ونقل البضائع بين المرافىء السورية والمرافىء اللبنانية بعدما اكد على استمرار التعاون البحري في اطار لجنة النقل السورية- اللبنانية المشتركة.
يذكر ان هناك اتفاقات توأمة تربط المرافىء السورية واللبنانية تشمل التعاون في مجال انشاء شركات ملاحية خاصة مشتركة وهيكلة الرسوم وتسميتها وتحديد وتوحيد العمليات الاستثمارية ومقاربة البدلات والاجور بين المرافىء واعتماد نموذج البطاقة الموحدة لدخول وخروج البحارة العاملين على السفن الوطنية والاجنبية التي تؤم الموانىء في البلدين اضافة الى العمل المشترك في مجال مكافحة التلوث البحري.
من جانب اخر شكلت وزارة النقل لجنة لمتابعة تنفيذ مذكرة التفاهم مع شركة الملاحة الفرنسية smi لتوسيع مرفأي اللاذقية وطرطوس وتتولى اللجنة متابعة المشاريع المتعلقة بزيادة الطاقة الاستيعابية وتشغيل المحطات القائمة والجديدة للحاويات وربطها مع المرافىء الجافة الموجودة.
أمل السبط
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد