حلب تستعدّ لإنشاء مكبات قمامة من الطراز العالمي

قال محمد الملا علي (مدير الخدمات الفنية في حلب): سيتمّ تدشين مشروع جر المياه لإرواء مدينتي إعزاز وعفرين في الشهر الحادي عشر من العام الجاري. وسيتضمّن المشروع إرواء 27 قرية، بالإضافة إلى مدينتي إعزاز وعفرين، بمعدل 14 مليار م3 قادمة من سد 17 نيسان. وأضاف الملا: هناك مشروع لإرواء منطقة جبل الحص سينتهي العام القادم.

 وحول مكبات القمامة الموجودة في حلب، أشار الملا إلى أنَّ المديرية قطعت مشواراً كبيراً في هذا الإطار، بحيث قسّمت المحافظة إلى خمسة مطامر رئيسة، هي: تل الضمان- منبج- عين العرب- الباب- عفرين، بالإضافة إلى 15 محطة نقل وسيطة مؤقتة، ومحطتي معالجة للنفايات الطبية في مدينتي حلب ومنبج، كما أنَّ هناك محطة معالجة بيولوجية في منطقة الشيخ سعيد، بحيث تعالج المواد وتفرز المواد العضوية ويذهب بعضها للطمر والمتبقي يعالج ويعاد تكريره.
 وهناك محطة معالجة أنقاض البناء المنتشرة على أطراف الطرق. وتعتبر تلك المحطة من أهم محطات المعالجة، بحيث يستفاد من مخلفات البناء بنسبة 100%. وأردف الملا: تمَّ إنذار مجلس إدارة عزة، لقيامه بتحويل القمامة إلى منطقة (إسكان) الواقعة بالقرب من قلعة سمعان، كونها منطقة سياحية.
ورداً على السؤال المتضمن جدوى الميزانية المعتمدة للخدمات الفنية وتوزيعها على القرى، قال الملا: «الخدمات الفنية، ولأول مرة، تلقَّت اعتمادات تقارب المطلوب في العام 2010، حيث تمَّ اعتماد نحو 2.7 مليار ليرة سورية لأبنية التعليم، ويتمّ حالياً إنجاز 1500 قاعة تعليم أساسي و400 قاعة تعليم حلقة ثانية، و15 قاعة تعليم مهني. كما أفرزت 1.56 مليار ليرة لإنشاء وتعبيد وتنفيذ وصيانة وتأهيل  الطرق الزراعية والمحلية، تضمّنت 400 كم تعبيد وتنفيذ طرق زراعية، و500 كم الطرق الرئيسة، وبلغت الموازنة المستقلة 1.15 مليار ليرة». وحول علاقة الخدمات الفنية بمجلس مدينة حلب، أوضح مدير الخدمات الفنية أنَّ «مهام الخدمات تتلخص في الإشراف على المواقع أو التجمعات السكانية التي لا تتبع إلى وحدات إدارية»، مشيراً إلى أنَّ «ريف محافظة حلب يضمّ 185 وحدة إدارية، تشرف على 300 تجمع سكني. بدورها الخدمات تشرف على 2500 مجمع سكني، كما أنَّ الخدمات تعنى في مدينة حلب (المدينة) بالخدمات التربوية والمساعدة في حملات النظافة، وتأمين الكادر الفني فقط. فهناك 200 مهندس مفروز إلى مجلس مدينة حلب. وبيَّن الملا أنَّ أضعف المناطق في ريف حلب، والتي تركز الخدمات الفنية عليها ولاسيما في فرز الميزانية، هي عين العرب وسمعان الشرقية والسفيرة.
 - وختم مدير الخدمات الفنية، قائلاً: «الخدمات الفنية في محافظة حلب نفّذت أضخم شبكة طرقية في القطر، حيث بلغت مساحة الشبكة 13 ألف كم، وهي توازي عدة شبكات طرق عربية وعالمية  مجتمعة.
 وتتميّز الشبكة المقدمة بتوزعها على الطرق المحلية والزراعية والسياحية وطرق البادية. وتلك الطرق لا تشمل الطرق المركزية التي تتبع لوزارة النقل، فالخدمات الفنية معنية بالطرق المصنفة ضمن الدرجة الثانية والثالثة والرابعة.  
  2.7  مليار ل.س: اعتمادات الخدمات الفنية المخصصة لأبنية التعليم للعام 2010.

1.56   مليار ل.س: مخصصة لإنشاء وتعبيد وتنفيذ وصيانة وتأهيل الطرق.

1500  قاعة تعليم أساسي تقوم الخدمات الفنية بإنجازها.

محمد عزيزي

المصدر: بلدنا