باكستان الأولى «خلاعياً»
قد يغيّر البعض اعتقادهم أن باكستان «أرض الطهارة» عندما يكتشفون أن الباكستانيين هم أكثر متصفحي الإنترنت بحثاً عن معلومات وصور وأفلام جنسية.
فشبكة «فوكس نيوز» الأميركية ذكرت انه على الرغم من أن هذا البلد منع ما لا يقل عن 17 موقعاً إلكترونياً لتفادي وصول مواد مسيئة إلى سكانه، إلا انه احتل مركز الصدارة في العالم لجهة الأبحاث الإلكترونية عن المواد التي وصفتها «بالخلاعية».
كما أشارت الشبكة إلى أن موقع «غوغل» الإلكتروني أظهر باكستان في المركز الأول في ما يتعلق بالبحث عن الكلمات «الخلاعية»، متقدماً بذلك على كل الدول الأخرى في العالم. على الاثر، أصدر»غوغل» بياناً قال فيه «قمنا بكل ما في وسعنا لتقديم بيانات دقيقة ولإعطاء فكرة عن أنماط البحث بشكل عام، لكن النتائج في البحث عن نقطة معينة قد تحتوي على بعض الأمور غير الدقيقة».
وفي حين لم تصدر سفارة باكستان في أميركا أي تعليق، علق البروفيسور في الدراسات الإسلامية في جامعة «نوتر دام» غابرييل رينولدز على الأمر بالقول «لا يمكن إيجاد نوادي تعر في البلدان المسلمة، ولــدى العديد من الدول المسلمة قوانين متعلقة بالملابس المسموح بارتدائها، لذا سيـــكون مـــن السخرية ألا يظهروا الوعي بالدرجة عينها في ما يتعلق بالـخلاعة».
يذكر أن باكستان عمدت مؤخراً إلى منع مواقع جديدة من بينها «غوغل» و«يوتيوب» بشكل موقت.
المصدر: يو بي آي
إضافة تعليق جديد