أخبار العائلة المالكة أسرار حربية

ذكرت صحيفة “نيوز أوف ذي وورلد” أمس أن الملكة البريطانية إليزابيث الثانية أصدرت أوامر تحظر على موظفي قصورها الكشف عن أسرار العائلة الملكية، وكأنها سر حربي.

وأفادت الصحيفة بأن ملكة بريطانيا طلبت من موظفيها وخدمها إعادة جميع الرسائل والهدايا والتذكارات التي حصلوا عليها من أفراد العائلة الملكية حين يتركون عملهم، مهدّدة بطرد كل من يرفض التوقيع على عقد استثنائي يملي عليه التكتم على أسرار العائلة الملكية، على غرار عقود عملاء أجهزة الاستخبارات البريطانية.

وأضافت أن الملكة إليزابيث الثانية، ونتيجة قيام موظفين سابقين بالكشف عن أسرار العائلة الملكية مقابل المال، أُجبرت على اتخاذ هذه التدابير التي تمنع جميع الموظفين من مناقشة أي جانب من عملهم في القصور الملكية وتفرض عليهم إعادة مقتنياتهم من العائلة الملكية ومن بينها يومياتهم الشخصية وهدايا عيد الميلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن مدير موظفي الملكة ديفيد ووكار، وجّه أكثر من 200 رسالة إلى العاملين في القصور الملكية، ومن بينهم كبار الخدم والخدم والطباخون وعاملو التنظيف، لابلاغهم بالإجراءات الجديدة.

ونسبت “نيوز أوف ذي وورلد” إلى موظف في القصور الملكية قوله “إن العمل الآن لدى الأسرة الملكية مثل العمل في أجهزة الاستخبارات”.

ومن ناحية اخرى اتهمت جمعيات مدافعة عن الحيوان في المملكة المتحدة الأمير إدوارد، نجل ملكة بريطانيا، بضرب كلبه بعصا.

وقالت صحيفة “صندي إكسبرس” الصادرة امس إن قصر باكنغهام المقر الرسمي لملكة بريطانيا نفى أن يكون الأمير إدوارد ضرب كلبه فعلاً، وزعم بأنه “حرك العصا التي كان يحملها في الهواء في محاولة لمنع عراك دار بين كلابه على حمامة نافقة في رحلة صيد بقصر ساندرينغهام الذي تملكه والدته الملكة بمقاطعة نورفولك”.

وأضافت أن الجمعيات الخيرية المدافعة عن الحيوان ابدت استياءها من الصور التي تعتقد أنها تظهر الأمير إدوارد وهو يضرب بالعصا أحد كلابه خلال رحلة الصيد التي شارك فيها أيضاً شقيقه الأمير ويليام ووالده الأمير فيليب والأمير ويليام ابن شقيقه ولي العهد الأمير تشارلز.

المصدر: وكالات