اختتام انتخابات غرفة تجارة ريف دمشق

16-11-2008

اختتام انتخابات غرفة تجارة ريف دمشق

خاض انتخابات غرفة تجارة ريف دمشق أمس نظرياً 14 مرشحاً وعملياً 13 مرشحاً بعد أن كانت بدأت أثناء تسجيل الطلبات بنحو 21 مرشحاً لتقليص العدد بانسحاب عدد من المرشحين لمصلحة مرشحي الغرفة ووصل عدد المقترعين حتى الساعة الثامنة والنصف من مساء أمس عند اغلاق الصناديق إلى 2170 ناخباً من أصل عدد الناخبين الإجمالي البالغ عدهم 7400 ناخب يحق لهم التصويت.
وصرح رئيس غرفة تجارة ريف دمشق عدنان النن بأن المرشحين يمثلون معظم القطاعات والفعاليات الاقتصادية المختلفة ويغطون كذلك أغلبية المناطق الجغرافية لريف دمشق القائمة وتضم ممثلي المواد الغذائية والأقمشة والصرافة ومصدري الخضار والفواكه والمطاعم والسياحة وبعض الفعاليات الصناعية المختلفة ضمن قائمة موحدة تحت اسم قائمة التضامن ولم توجد قوائم أخرى منافسة.
وأكد النن أن خوض عملية الانتخابات على 13 مرشحاً من أصل 21 قاموا بالترشيح في بدايات الحملة الانتخابية واستنكاف أحد المرشحين عن خوض المعركة الانتخابية وخلو ساحتها حتى من مندوبيه ما يؤشر إلى انسحابه الضمني من المعركة الانتخابية التي تجري في النادي العائلي مقابل مدينة المعارض على طريق المطار.
وأشاد معظم الناخبين بحسن التنظيم والترتيب لسير العملية الانتخابية حيث لا يتكلف الناخب أكثر من دقيقة في إجراءات الانتخاب والوصول إلى صناديق الاقتراع واصفين الإقبال بالجيد ولم تحدث أي إشكالات تذكر وجرت الانتخابات بوجود شاشات وكاميرات تلفزيونية موزعة على غرف الصناديق لإتاحة الفرصة لأكبر عدد لمتابعة عمليات الانتخاب والإشراف والمراقبة والفرز للأسماء الناجحة فيما بعد. وفي قراءة أولية يتوقع فوز قائمة التضامن وبالمقارنة مع انتخابات الغرفة للدورة الماضية كان عدد المقترعين أكثر والمنافسة أكبر حيث خاض عمليات الانتخاب عدد أكبر ووصل عدد الناخبين إلى نحو 4 آلاف ناخب ممن يحق لهم الانتخاب والقريب من إجمالي عدد الناخبين للدورة الحالية.

المصدر: الوطن السورية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...