اختطاف نائبة عراقية مع حراسها

في تطور جديد للاحداث الامنية في العراق اختطفت امس نائبة عراقية سنية على يد مسلحين مجهولين في منطقة الشعب ببغداد مع 8 من حراسها. وتنتمي النائبة الى جبهة الوفاق الوطني، كبرى الكتل السنية التي تشغل 44 مقعدا في البرلمان من اصل 275. وأدان رئيس قائمة التوافق العراقية عدنان الدليمي عملية اختطاف النائبة تيسير نجاح عواد المشهداني، ووصف العملية بانها تحد غير مسبوق، لان العملية تمت في وضح النهار وأمام مرأى ومسمع من الناس. مشيرا الى ان عددا من السيارات التي يستقلها مسلحون اعترضوا موكب المشهداني واقتادوها وحراسها الى جهة مجهولة. وقال مصدر امني ان النائبة كانت قادمة من ديالى الى بغداد عندما تم اعتراض موكبها واختطافها مع حراسها الثمانية عند تقاطع في منطقة الشعب في شمال بغداد. من جانبه حمل رئيس البرلمان محمود المشهداني قوات الامن الحكومية مسؤولية حادثة الاختطاف التي تعرضت لها العضو. ووصف في بيان تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه، عملية الاختطاف بانها «تطور خطير وتجاوز على إرادة الشعب العراقي». وطالب المشهداني في بيانه الخاطفين بالحفاظ على سلامة تيسير وإطلاق سراحها فورا، ودعا القوات والأجهزة الأمنية العراقية إلى فتح تحقيق سريع لكشف ملابسات الحادث وهوية الخاطفين واتخاذ كافة الإجراءات لضمان سلامة المخطوفة.
على الصعيد نفسه اكد مهند عبد الجبار المسؤول الاعلامي في مجلس النواب العراقي ان المخطوفة هي من اهالي منطقة الغالبية في محافظة ديالى مشيرا ان المشهداني كانت قادمة من ديالى باتجاه بغداد عندما اعترضها المسلحون وهاجمو سيارتها واختطفوها مع عناصر حمايتها.

المصدر: الشرق الأوسط