حكومة أولمرت تنجو من ثلاثة اقتراعات لحجب الثقة
نجت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت من ثلاث محاولات لسحب الثقة في الكنيست الاثنين في اقتراع قاطعه حزب شاس العضو رئيسي في ائتلافه الحاكم.
وتمت الموافقة على واحد من هذه الاقتراعات بأغلبية 41 صوتا ضد 40 بعد أن قاطع شاس الاقتراع.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن النواب من حزب شاس الديني ابتعدوا عن عملية التصويت احتجاجا على تعيين نائب من حزب العمل -الشريك الرئيسي لأولمرت في الائتلاف- رئيسا للجنة المالية ذات النفوذ القوي في الكنيست.
وزادت هذه النتيجة من الشكوك حول ما إذا كان أولمرت سينجو من تحقيقات الشرطة في مزاعم قبوله رشا من رجل الأعمال اليهودي الأميركي موريس تالانسكي.
وتعرضت صورة أولمرت لمزيد من التدهور إثر نشر التحقيقات التي أجريت معه في قضايا فساد مالي.
وقدم محامو أولمرت شكوى إلى المدعي العام الاثنين بعد أن نشرت الصحف الإسرائيلية مضمون جلسات استجوابه من قبل الشرطة. وطالب المحامون بفتح تحقيق رسمي فورا لمعرفة المصادر المسؤولة عن هذه التسريبات.
ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على ثماني صفحات في عددها الصادر أمس الاثنين النص الكامل للاستجواب الذي أجرته الشرطة في23 مايو/أيار الماضي مع أولمرت ويؤكد فيه أنه تلقى المال من تالانسكي.
وسعى أولمرت خلال التحقيق الذي تم تحديده بساعة واحدة، إلى كسب الوقت عبر المطالبة بتسجيل كافة الأسئلة والإجابات.
وكانت صحيفة "معاريف" نشرت الأحد النص الكامل للتحقيق الذي أجري مع أولمرت في الثاني من مايو/أيارالماضي وقدم فيه إجابات غير واضحة بشأن تلقي مبالغ نقدية من تالانسكي.
وسيخضع تالانسكي لآخر جلسة استجواب من قبل محامي الدفاع اليوم الثلاثاء.
وأعلنت الشرطة استكمال عمل فريق أرسل لمدة شهر إلى الولايات المتحدة لجمع معلومات جديدة حول المخالفات المالية التي قد يكون أولمرت ارتكبها.
وأفادت تسريبات من التحقيق تناولتها وسائل الإعلام بأن هذه المؤشرات تدعو إلى الاشتباه في أن أولمرت تدخل في الماضي من أجل تسهيل أعمال تالانسكي.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد