تحذير من خطورة الاحتباس على الدول النامية
حذر خبراء عرب وأجانب من خطورة الانعكاس السلبي للتأثيرات المناخية على الدول النامية، وهي الدول التي تعتبر الأكثر تضررا من هذه التأثيرات قياسا بالدول الكبرى، نتيجة الاحتباس الحراري، والذي يسبب ارتفاع مستوى سطح البحر، ما يهدد بغرق مساحات كبيرة من سواحل البلاد.
وأكد الخبراء في ختام المؤتمر الدولي لتقييم تغير المناخ والتنمية بمكتبة الإسكندرية، على خطورة حدوث مشكلات إنسانية واقتصادية جمة بسبب التغييرات المناخية، إلى جانب حدوث تدهور في التربة والتنمية الزراعية ونقص الموارد المائية.
ودعا المشاركون في المؤتمر إلى التعاون بين الخبراء من جانب والجمهور ووسائل الإعلام من جانب آخر، للتوعية بخطورة التغييرات المناخية، فيما أكد د. مصطفى كمال طلبة، المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، أن الدول النامية، وهي المتضرر الأكبر من التغيرات المناخية، لا توجد لديها الإمكانات للتكيف مع النتائج السلبية لتلك الظاهرة ومحاولة التغلب على آثارها، بعكس الدول المتقدمة، وبالتالي تقع على الدول الغنية مسؤولية مساعدة الدول الأقل نموا تكنولوجيا وماديا في هذا الإطار.
ولفت إلى أن مصر بدأت تعاني من عدة مشكلات بسبب الاحتباس الحراري، منها ارتفاع مستوى سطح البحر، ما يهدد بغرق مساحات كبيرة من السواحل الشمالية للبلاد بكل ما يترتب على ذلك من مشكلات إنسانية واقتصادية جمة.
طه عبد الرحمن
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد