أعمال نصر الله في قبضة القضاء الأردني
حوّلت دائرة المطبوعات والنشر مجلد الإعمال الشعرية للشاعر ابراهيم نصرالله والذي يضم تسعة دواوين الى القضاء، بحجة وجود تعارض مع القوانين المحلية. ويعتبر هذا الإجراء سابقة في تاريخ النشر في الأردن،
وعزت دائرة المطبوعات اسباب ذلك الى أن المجلد يحتوي على مقاطع شعرية وعبارات لا تتفق وأحكام القانون، وجرى وقف عملية مصادرة المجلد من السوق ومكتب دار النشر، ليحول المجلد الشعري موجوداً الى الجهات القضائية.
وكان عدد من موظفي الرقابة داهموا مكتب المؤسسة العربية للدراسات والنشر، وصادروا نسخ الأعمال الكاملة لنصرالله.
وذكرت مصادر صحفية ان المقاطع والعبارات لتي اثارت حفيظة الرقباء ، تتعرض لأحداث أيلول الأسود عام 1970 وتحمل إساءة للدولة الأردنية وللجيش، من شأنها إثارة الفتن وعدم الاستقرار، بالإضافة الى تقديم معلومات “ملفقة” للأجيال الجديدة عن تلك الأحداث، التي وصفها مدير المطبوعات بالفتنة!!.
نصرالله من جانبه أفاد بأن القصائد التي يتم اتهامها سبق وان صدرت في ديوان مستقل عام ،1994 ولم يتم منعها آنذاك، وعادت وصدرت في مجلد للأعمال الشعرية فيما بعد، ولم يتم مصادرتها، وان قصائده لم تزلزل اركان الوطن ولم تفسد الامن او تشرخ وحدته الوطنية.
الجمل ـ وكالات
إضافة تعليق جديد