ملايين المنكوبين في بورما وعدد الضحايا قد يتجاوز 100 ألف
تزايد دفق المساعدات الإنسانية الدولية إلى بورما أمس لإغاثة ملايين من السكان إثر ضربة الإعصار “نرجس” حيث أرسلت وكالات الأمم المتحدة وعدة دول شحنات إغاثة حملتها طائرات، في وقت تحدثت الأنباء عن أن عدد الضحايا قد يتجاوز المائة ألف بكثير.
ولكن مسؤولي الوكالات والمنظمات الإنسانية اشتكوا من أن الحكم العسكري في بورما لايزال يرفض إصدار تأشيرات لعمال إغاثة، ويصر على أن يقوم مسؤولو الإغاثة الموجودون أصلاً في البلاد بمهمة الإغاثة.
وبعد خمسة أيام من الإعصار الذي أدى إلى مقتل وفقدان عشرات الآلاف في إحدى أسوأ الكوارث الطبيعية في العالم، لم يتكشف بعد حجم هذه الكارثة التي أزالت بلدات بأكملها عن الوجود.
وتحدثت منظمات الإغاثة الدولية عن الدمار والعوز اللذين يعاني منهما الناجون وقالت إن ملايين من السكان أصبحوا بلا مأوى ولا يستطيعون الحصول على طعام أو شراب.
وأفاد مسؤولو وعمال إغاثة ان جموعاً من المنكوبين الجوعى اقتحمت المتاجر القليلة التي فتحت أبوابها أمس في البلاد.
ولم تصدر السلطات البورمية أمس محصلة جديدة بأرقام الضحايا، ولكن مسؤولي وكالات الإغاثة الدولية قالوا إنهم يفترضون أن ال 42 ألف مفقود الذين أعلنت عنهم السلطات قد قتلوا إضافة إلى مقتل 22 ألفاً آخرين.
وتخوف هؤلاء المسؤولون من أن يكون عدد القتلى أكبر بكثير.
وقالت دبلوماسية أمريكية في بورما إن الدبلوماسيين الأمريكيين هناك تلقوا معلومات تفيد بأن عدد ضحايا الإعصار قد يتجاوز 100 ألف قتيل بكثير.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد