85 قتيلاً وجريحاً عراقياً والصدر يدعو إلى “الصبر”
استمر نزيف الدم في مدينة الصدر نتيجة تواصل قصف الاحتلال الأمريكي والاشتباكات، حيث قتل امس 11 عراقيا واصيب نحو 74 بينهم نساء وأطفال، بالتزامن مع دعوة الزعيم الشاب مقتدى الصدر الى الصبر وعدم إراقة الدم العراقي، مؤكدا ان “الحرب المفتوحة” التي هدد بها قبل اسبوع موجهة الى قوات الاحتلال الأمريكي التي اعلنت مقتل احد جنودها في انفجار جنوب بغداد.
ودعا الصدر في بيان امس الى التهدئة والالتزام بوقف اطلاق النار، ووقف اراقة الدم العراقي، وطلب من أتباعه أثناء صلاة الجمعة عدم قتال من القوات العراقية مهما كان جنسهم او طائفتهم او عرقهم.
وفي رد فعل من جانب بعض انصاره، قال “أبو ياسر” وهو أحد قادة جيش المهدي، “لقد أصابنا البيان بخيبة أمل. كنا ننتظر بلهفة إنهاء وقف إطلاق النار وهذا عكس ما كنا نتمنى”. وانتقد مقاتلون آخرون الصدر بسبب ما أسموه التقلب بين مواجهة القوات الحكومية في يوم والدعوة للمصالحة في اليوم التالي.
وقال “أبو آية” وهو قائد آخر في “جيش المهدي” بدا عليه الغضب “كان من المفترض ان يعطينا حلاً حاسماً.. إما أنه ينبغي أن ننهي وقف إطلاق النار.. أو أن نجلس في بيوتنا ونلتزم الصمت”.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد