تنفيذ أحكام بالإعدام بحق 28 مداناً في البصرة

دعا الرئيس العراقي جلال الطالباني امس الاثنين وزارة الداخلية، الى التركيز على استتباب الامن والاستقرار في البصرة، التي جرى فيها تنفيذ احكام بالإعدام بحق 28 شخصا مدانا بجرائم متنوعة في المدينة الواقعة على بعد 550 كلم جنوب العاصمة بغداد.

وذكر بيان لهيئة الرئاسة العراقية امس ان الطالباني اجتمع مساء الاحد بوزير الداخلية جواد البولاني لبحث الأوضاع الأمنية في البلاد لاسيما في البصرة، ودور قوات الوزارة في عملية فرض القانون والنظام وملاحقة الخارجين عن القانون. ودعا الطالباني “الى أهمية التركيز على البصرة واستتباب الأمن والاستقرار فيها، وضرورة فرض سيادة القانون وتقوية هيبة الدولة فيها، بالاضافة الى تقديم الخدمات الضرورية لسكانها”. وطالب الرئيس العراقي الوزارة بالاستمرار “في تدريب وتسليح قوات الامن والشرطة وتطهيرها من العناصر غير الكفوءة، وإيجاد السبل الكفيلة بتقويتها وتطويرها بما ينسجم ومتطلبات المرحلة المصيرية الراهنة”.

من جهة اخرى اعلن مدير مركز القيادة في وزارة الداخلية اللواء الركن عبد الكريم خلف أن الأجهزة المختصة نفذت الأحد حكم الإعدام بحق 28 مداناً في مدينة البصرة، استناداً إلى أحكام قضائية صدرت من المحكمة الجنائية المركزية. واوضح “أن إعدام هؤلاء هو بمثابة رسالة إلى كل المجرمين في البصرة، مفادها أن القانون فوق الجميع، وأن العقاب لن يستثني أحدا من المتورطين بالجرائم”. وذكر ان الاجهزة الامنية اعتقلت400 شخص يتم التحقيق معهم حالياً في اطار عملية صولة الفرسان التي انطلقت في 25 من الشهر الماضي لضبط الامن في البصرة. واشار الى أن “خلية تحقيق تشكلت برئاسة وكيل وزارة الداخلية عدنان الزرفي للنظر في قضايا المعتقلين”.

وذكر “ان أحياء البصرة تشهد هدوءاً تاماً وان جميع المناطق والمؤسسات الحيوية باتت تحت سيطرة القوات الامنية بما فيها الموانئ ومصادر الثروة النفطية والمؤسسات الحكومية”. 

المصدر: د ب أ