محادثات نووية بين أميركا وكوريا الشمالية
أعلنت الإدارة الأميركية الجمعة أن كبير مفاوضيها النوويين سيلتقي نظيره الكوري الشمالي الثلاثاء المقبل في سنغافورة سعيا إلى حث خطى المفاوضات السداسية المتعثرة والرامية إلى إقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن طموحاتها النووية.
وهونت واشنطن من شأن التوقعات للمحادثات بين كريستوفر هيل وكيل وزيرة الخارجية الأميركية والمفاوض الكوري الشمالي كيم كي غوان، وقالت إنه من غير المتوقع أن تخرج بإعلان تأخر عن موعده من جانب كوريا الشمالية بشأن برامجها النووية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية توم كيسي "نأمل مواصلة إحراز تقدم بشأنه لكن لا يوجد ما يدعوني للاعتقاد بأن هناك أي مبرر للاشتباه في أن هذه مرحلة حاسمة في المناقشات".
وفي وقت سابق الجمعة صرح كيسي ومسؤولون آخرون بأنه من المتوقع عقد الاجتماع يوم الاثنين، وقال كيسي "توقعاتي بخصوص هذا الاجتماع هي أنهما سيتوجهان إلى سنغافورة وسيجتمعان وسيناقشان الإعلان ثم سيغادران بعد ذلك، ولا نتوقع أن يكون هناك أي حل نهائي للقضايا المرتبطة بالإعلان خلال هذا الاجتماع".
ويعد الاجتماع جلسة مباشرة بين الجانبين بعد موجة الغضب التي انتابت كوريا الشمالية في فبراير/شباط الماضي عقب فوز الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ-باك المحافظ بمنصبه.
ووافقت كوريا الشمالية بموجب اتفاق وقع عام 2005 على التخلي عن جميع برامجها النووية في مقابل الحصول على مزايا اقتصادية ودبلوماسية، غير أن تطبيق الاتفاق تعثر بسبب تقاعس بيونغ يانغ عن تقديم إعلان بشأن برامجها النووية بنهاية العام الماضي.
ووقع الاتفاق الذي أطلق عليه اسم الاتفاق السداسي بين الكوريتين الشمالية والجنوبية والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد