انفجار شرق بيروت يوقع ستة قتلى بينهم مسؤول أمني
أكد المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء أشرف ريفي، مصرع وسام عيد، النقيب في فرع المعلومات في قوى الأمن التابع لوزارة الداخلية اللبنانية، وسائقه بالإضافة إلى عنصر أمن آخر وثلاثة مدنيين لبنانيين جراء الانفجار الذي هزّ منطقة "الشيفروليه" شرق العاصمة اللبنانية بيروت، ظهر الجمعة.
وأكد اللواء ريفي أن النقيب عيد كان في مهمة أمنية ساعة وقوع الانفجار، ممتنعا الإفصاح عن طبيعتها.
ورفض اللواء ريفي تأكيد أو نفي ما إذا كان عيد قادما من اجتماع مع اللجنة الدولية التابعة للمحكمة الخاصة بلبنان، في منطقة "مونتي فيردي" شرق بيروت وفق ما أفادت به تقارير إعلامية.
وأوضح أن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة.
يُشار إلى أن مساعد الأمين العام للشؤون القانونية في الأمم المتحدة نيكولا ميشال، كان قد أعلن الخميس، اختيار أربعة قضاة لبنانيين، دون الكشف عن أسمائهم "لأسباب أمنية" وفق ما أعلن الخميس لصحيفة "النهار" اللبنانية.
الانفجار الذي أصاب تسعة أشخاص بجراح، وقع قرب مفرق جسر "الحازمية" المؤدي إلى منطقة "الأشرفية" ذات الأغلبية المسيحية، وفق ما نقلته الوكالة الوطنية للأنباء.
وأدى إلانفجار إلى حرق عدد كبير من السيارات، فيما هرعت سيارات الاسعاف إلى المكان.
ونقلت محطات التلفزة المحلية مشاهد أولية أظهرت دمارا كبيرا وسحبا للدخان الكثيف.
وتفقد موقع الانفجار الذي ضربت حوله السلطات طوقاً أمنياً، كل من المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، وقاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد.
يُذكر أن النقيب عيد كان ضمن الأجهزة الأمنية اللبنانية التي أوقفت عناصر من تنظيم "فتح الإسلام" في مارس/آذار 2007 بتهمة تفجير حافلتي ركاب في منطقة "عين علق" بالقرب من بكفيا في منطقة المتن في جبل لبنان، شمال العاصمة اللبنانية بيروت، وجاءا (التفجيران) عشية الذكرى الثانية لاغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري وسط بيروت في 14 فبراير/شباط 2005.
وأفادت مصادر أن النقيب عيد كان قد نجا من محاولة سابقة لاغتياله في 11 فبراير/شباط 2006.
هذا ويأتي انفجار الجمعة، بعد يوم على إضراب عمالي دعا له قطاعّي النقل البري والمزارعين، ومر بسلام دون وقوع أي إشكالات أمنية وسط انتشار للجيش اللبناني وقوى الأمن الذي واكب التحركات الشعبية المحدودة، ومنع محاولات لقطع طرق وإشعال إطارات ورشق القوى الأمنية بالحجارة، ونجح في ضبط الأمن ومنع التعدي على الأملاك.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد