مدغشقر تحضن أضخم نخلة في العالم
كشف باحثان بريطانيان تفاصيل جديدة عن أضخم نخلة عرفها العالم حتى الآن، ويفوق طول النخلة التي تنبت في جزيرة مدغشقر مبنى من ستة طوابق، في حين يبلغ قطر جذعها 50 سنتيمترا، لكنها تزهر، وتستهلك نفسها في عملية الإزهار حتى الموت.
وقام باحثان بحدائق النباتات الملكية في لندن هما وليم بيكر وجون درانسفيلد، بدراسة هذه النخلة وأعدا دليلا مصورا لها، كما نشرت تفاصيل الاكتشاف في تقرير لهما بدورية المجلة النباتية لجمعية لينيان.
ويطلق السكان المحليون في مدغشقر على هذه النخلة اسم "تاهينا بكتابيلِس" وتعني النخلة المباركة أو المحروسة.
وكانت النخلة قد أثارت فضول اثنين من الرعايا الفرنسيين لأول مرة في سبتمبر/أيلول 2006 على سفح بروز صخري من الحجر الجيري، وشدهما لها ضخامة النخلة وأزهارها الكبيرة بقمتها.
وقاما بنشر صور النخلة في نشرة الجمعية الدولية للنخيل في ديسمبر/كانون الأول 2006، وسرعان ما انتبه درانسفيلد وفريقه لأهمية الاكتشاف.
تشيرالمادة والبيانات التي جمعها درانسفيلد وفريقه إلى أن النخلة تنتمي إلى نوع جديد ضمن فصيلة النخل المسمّاة بتشونيوفينيشيا.
ويقول هنك بينتيه خبير نباتات مدغشقر لدى حدائق النباتات الملكية، أن توصيف هذه النخلة بواسطة بعض أهم خبراء النخيل في العالم يجعل هذا الاكتشاف واقفا على أرضية صلبة.
ويعتقد بينتيه أن الاكتشاف سيعزز فهم خبراء النخيل لتصنيف النخيل علميا، وأن التعرف على نوع جديد من النخيل يمثل إسهاما ملموسا بحد ذاته، فهناك في العالم نحو مائتي نوع معروف.
وجاء في تقرير الباحثين البريطانيين أن النخلة تنتج مئات آلاف الزهور التي تنقط رحيقا.
وبمجرد تلقيحها تتحول كل زهرة إلى ثمرة، مما يؤدي لاستنفاد المخزون الغذائي للنخلة العملاقة، وبدوره ينهار تاج (رأس) النخلة وتموت موتا بطيئا.
وذكر أن هناك ثلاثة أنواع أخرى معروفة من فصيلة نخيل "تشونيوفينيشيا" تتواجد في الشرق الأوسط وتايلند والصين، وما يجهله الباحثون عن النخلة المكتشفة هو كيفية وصولها إلى جزيرة كبيرة بمحاذاة القارة الأفريقية، ولماذا تدمر نفسها بعد الإزهار.
وهذه النخلة واحدة من مجموعة صغيرة من أشجار النخيل تتصرف على هذا النحو، وليس هناك الكثير مما يدل على أن هذه النخلة تكرر عملية الإزهار، مما يشير إلى أنها قد تكون بالأحرى معمرة، وأنها نادرة التكاثر.
وجاء في تقرير الباحثين البريطانيين أن النخلة تنتج مئات آلاف الزهور التي تنقط رحيقا.
وبمجرد تلقيحها تتحول كل زهرة إلى ثمرة، مما يؤدي لاستنفاد المخزون الغذائي للنخلة العملاقة، وبدوره ينهار تاج (رأس) النخلة وتموت موتا بطيئا.
وذكر أن هناك ثلاثة أنواع أخرى معروفة من فصيلة نخيل "تشونيوفينيشيا" تتواجد في الشرق الأوسط وتايلند والصين، وما يجهله الباحثون عن النخلة المكتشفة هو كيفية وصولها إلى جزيرة كبيرة بمحاذاة القارة الأفريقية، ولماذا تدمر نفسها بعد الإزهار.
وهذه النخلة واحدة من مجموعة صغيرة من أشجار النخيل تتصرف على هذا النحو، وليس هناك الكثير مما يدل على أن هذه النخلة تكرر عملية الإزهار، مما يشير إلى أنها قد تكون بالأحرى معمرة، وأنها نادرة التكاثر.
مازن النجار
المصدر:الجزيرة
إضافة تعليق جديد