300 ألف سيارة في دمشق تدفع سنوياً 11.5 مليار ليرة
بالرغم من الإقبال الكبير على شراء السيارات الحديثة وازدياد الازدحام في شوارعنا, فإن الرسوم المستوفاة على السيارات تشكل مصدراً لا بأس به لرفد الخزينة بمليارات الليرات
سواء أكانت رسم رفاهية و تسجيل لأول مرة أو تجديد الترسيم السنوي بنفس الوقت الذي تبدو فيه الحاجة ملحة لتسهيل إجراءات التسجيل وتغيير نماذج اللوحات للسيارات والتي نلاحظ بالمقارنة مع الدول الأخيرة أنها دون المستوى المطلوب.
عارف راجح مدير النقل بمدينة دمشق قال: بلغ عدد السيارات الجديدة التي تم تسجيلها لأول مرة بالمدينة منذ بداية العام الحالتي وحتى 26/11/2007 هي /51372/ سيارة وهي تعكس الإقبال على شراء السيارات بالمقارنة مع الأعوام السابقة حيث لم تتجاوز في عام 2005 مثلاً /27562/ سيارة تسجل أيضاً لأول مرة.
وبلغت الرسوم المستوفاة منذ بداية هذا العام ولغاية الشهر الماضي /11,085/ مليار ليرة يضاف إليها مبلغ 537 مليون ليرة ضريبة من السيارات العامة, فيما وصل العدد الإجمالي للسيارات المسجلة في مديرية نقل دمشق لغاية الشهر الماضي 303012 سيارة وحول موضوع اللصاقة أكد مدير النقل أن هناك دراسة جدية لإصدار هذه اللصاقة لما لها من مزايا بحيث تخفف الجهد و الوقت على المواطنين والموظفين أثناء تسجيل سياراتهم وهي تطبق في معظم دول العام.
حيث يذهب المواطن إلى أي مكان معتمد من قبل وزارة المالية و يقوم باقتناء هذه اللصاقة مقابل دفع قيمة رسوم لسيارته وعندها لا حاجة لمراجعة مديرية النقل بالمحافظات لافتاً إلى أن الدراسة بمراحلها الأخيرة.
وكشف راجح أن المديرية بصدد إصدار الميكانيك الالكتروني للسيارات بداية العام القادم وذلك بعد استكمال إجراءات التعاقد بهدف اختصار الزمن و الجهد وهو يحتوي كافة المعلومات التي تخص السيارة ضمن باركود محدد وهذه خطوة أولية لربط مديريات النقل مع أجهزة المرور لتسهيل عملية الاستعلام والاستفسار عن السيارة كما أن هناك دراسة لتغيير نموذج لوحات السيارات المستخدمة حالياً وهناك لجنة مشكلة من قبل وزارتي الداخلية والنقل برئاسة السيدين الوزيرين.
وأشار إلى أن أكبر معاملة وأعقدها تستغرق ثلاث ساعات في المديرية بينما تجديد الترسيم السنوي للسيارة لا يستغرق سوى عشرة دقائق.
عبد اللطيف يونس
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد