قتيل وستة جرحى بسبب سيارة رمل
أنزل خالد سيارة رمل أمام منزل (زاكر-ا) في محلة بساتين الشاغور, ما أدى إلى حصول ملاسنة على إثرها بين الاثنين وتضارب بالأيدي فتدخل شقيق زاكر المدعو أحمد, من أجل حل الخلاف بين الاثنين, واثناء ذلك حضر كل من: محمد وخالد وجميل وزيدان/س (الذي كان يحمل بندقية) لمؤازرة خالد.
في حين حضر كل من:شكري وعدنان وجمال/أ لمؤازرة زاكر وشقيقه أحمد.
وبحضور هؤلاء تأزم الموقف بين الطرفين, ما أدى إلى استخدام الأسلحة, وتبادل إطلاق النار, حيث أقدم زاكر على إشهار مسدسه الذي أطلق منه طلقتان بالهواء, ثم راح يطلق النار بشكل عشوائي باتجاه الناس فأصيب محمد/ع بطلق ناري في رأسه توفي على إثره, وكذلك أصيب محمد/ع نتيجة ذلك, ثم توالى إطلاق النار على منزله ودكانه ومنزل شقيقه زاكر من قبل محمد وخالد وجميل وزيدان من آل س..
هذا وقد توارى زاكر وخالد عن الانظار عقب الحادث في حين تضمن تقرير الخبرة الفنية, المقدم من الخبير الجنائي إلى قاضي التحقيق أن الأشخاص المصابين في هذه المشاجرة هم سبعة أشخاص, توفي أحدهم, وثلاثة منهم إصابتهم غير نافذة, وما تبقى حصلوا على تقارير طبية من ثلاثة أسابيع وحتى أربعة أشهر.
كما تضمن ذات التقرير, أن الأسلحة المستخدمة في المشاجرة هي خمسة أسلحة (بندقية وأربعة مسدسات من عيارات مختلفة).
بإلقاء القبض على الفارين, وتقديم من شارك في هذه المشاجرة إلى القضاء..صدر عن محكمة الجنايات الثانية بدمشق, القرار رقم (337) أساس/6 لعام 2007 المتضمن:
تجريم المتهم زاكر/أ بجنايتي القتل قصداً لغير الشخص المقصود, والشروع التام بالقتل قصداً لأكثر من شخص ولغير الأشخاص المقصودين ووضعه في سجن الأشغال الشاقة المؤقتة مدة خمس عشرة سنة.
كما جرم كل من المتهمين أحمد/ز, ومحمد/س بجناية الشروع التام بالقتل قصداً, وحكم عليهما بذات القرار بوضعهما في سجن الاشغال الشاقة مدة سبع سنوات ونصف.
في حين أعلنت براءة كل من المتهمين شكري/أ, وخالد/س, وجميل/س من الجرم المسند إليهم (بجناية المشاجرة الجماعية, والشروع التام بالقتل قصداً مع جهالة الفاعل) لعدم توفر الدليل الكافي بحقهم.
ملك خدام
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد