الهاشمي يدعو لتسليح العراقيين بسبب عجز الحكومة
دعا نائب الرئيس العراقي زعيم الحزب الإسلامي طارق الهاشمي إلى تسليح العراقيين، واتهم الحكومة بالعجز عن حمايتهم بعد أن أوقع تفجير قالت الشرطة إنه انتحاري 150 قتيلا و250 جريحا في قرية آمرلي في قضاء طوزخورماتو. وقال بيان للهاشمي "لنعترف بحق الناس في الدفاع عن النفس ونشجعهم على المشاركة الفاعلة في الملف الأمني".واتهم مدير ناحية آمرلي حسن محمود البياتي القاعدة باستهداف الناحية "لإثارة الفتن والمساهمة بتهجير التركمان من العراق".
ولقي اليوم أكثر من 40 عراقيا مصرعهم بهجمات متفرقة نصفهم من متطوعي الجيش قتلتهم مفخخة في الحصوة جنوبي بغداد, فيما أودت مفخختان أخريان في حيي الكرادة والجادرية في بغداد بحياة ثمانية أشخاص.وعثرت الشرطة العراقية على جثث أربعة أشخاص, اثنتين لزوجين كانا يعملان في السفارة الأميركية وخطفا في مايو/ أيار الماضي. كما أعلن الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده وجرح أربعة بانفجار عبوة في عربتهم في محافظة صلاح الدين شمال بغداد أمس السبت, ليرتفع إلى 3602 عدد قتلاه منذ الغزو في مارس/ آذار 2003.
من جهة أخرى قال التيار الصدري إن حكومة نوري المالكي باتت منتهية له, ووصف تصريحات رئيس الوزراء -وجاء فيها أن حملة السلاح في جيش المهدي عصابات صدامية وبعثية وعصابات سلب ونهب- بضوء أخضر لضرب التيار. وقال أحمد الشيباني أحد كبار مساعدي مقتدى الصدر "هل يعقل أن يكون البعثيون والصداميون أوصلوا المالكي إلى سدة الحكم؟ وهل يعقل أن يضرب المالكي التيار الصدري حتى يسترضي قوات الاحتلال"؟, معتبرا أن هدف التصريحات إطالة عمر الحكومة التي جاء على رأسها بناء على دعم التيار.
واتهم اليوم مسؤول في التيار الصدري قوة أميركية باعتقال أحد أبرز القياديين الصدريين في شمال غرب بغداد أمس.وقال مسؤول المكتب الإعلامي في ناحية الكرخ الشيخ حمد الله الركابي إن قوة أميركية اعتقلت الشيخ ناصر الساعدي وثلاثة من أبنائه في حي الشعلة.ومن الملاحظ أن هجوم المالكي جاء بعيد انتقاد صدري شديد لقانون النفط, حيث طلب التيار أن تستثنى الدول التي تحتفظ بقوات في العراق من أي عقود.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد