وزير الكهرباء يتلكأ في كتابة فروضه
اكد الدكتور أحمد العلي وزير الكهرباء ان لدى الوزارة رؤية وخططا واضحة تسعى من خلالها الى العمل على تأمين الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية مشيرا الى ان الازمة ستنتهي مع مطلع أيلول المقبل.
وأشار العلي في تصريح لمندوب «سانا» في طرطوس اثناء جولته الميدانية لمحطة توليد بانياس ان اسباب التأخير في انجاز تأهيل المجموعتين الاولى والثانية في المحطة يعود الى عدم ايفاء الشركة الايرانية المنفذة «ازاراب» للطاقة بالتزاماتها حيث كان من المتوقع ان تدخل المجموعة الاولى مرحلة الاستثمار في منتصف عام 2005 والثانية فى الشهر السابع من العام نفسه.
وأكد وزير الكهرباء ان المجموعة الاولى ستوضع في الخدمة حالياً والثانية خلال الاسبوع القادم وسيتم رفد الشبكة الكهربائية باستطاعة اضافية تقدر بـ300 الى 330 ميغاواطاً.
وشرح خطة الوزارة لحل مشكلة الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي في مختلف المحافظات وخاصة بعد وضع مجموعتي بانياس ومحطة الناصرية خلال الاسبوع القادم قيد الاستثمار حيث سترفد الاخيرة المنظومة بـ150 ميغاواطاً.
وقال العلي انه سيزور موقع شركة توليد «زيزون» للاشراف على واقع التنفيذ فيها والتى ستنتج 150 ميغاواطاً اضافية.
واستعرض فى اجتماع عمل مع المعنيين الصعوبات وظروف العمل فى محطة بانياس وسبل تجاوزها.
يذكر ان السيد رئيس مجلس الوزراء كان قد أعطى مهلة اسبوعين للسيد وزير الكهرباء لمعالجة العطل وإنهاء مشكلة الانقطاعات الكهربائية وقد مضى من المهلة حتى الآن حوالي عشر أيام.. لكن السيد وزير الكهرباء أراد إطالة أمد الأزمة والمشكلة ان يزف لنا بشرى ان المشكلة لن تنتهي إلا على مطلع أيلول أي ان مهلة الأسبوعين جعلها أكثر من شهرين..!
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد