مقتل إرهابي قيادي ومرافقيه بنيران الجيش السوري
نفذت القوات المسلحة السورية سلسلة من الضربات الدقيقة ضد مواقع وتحركات الجماعات المسلحة في جنوب إدلب وشمال ريف اللاذقية.
وأفاد مصدر ميداني بأن الطائرات المسيرة السورية استهدفت مركبة تابعة للمسلحين في منطقة جبال كباني بريف اللاذقية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مسلحين، بينهم القائد محمد خطاب الآغا المعروف باسم “أبو عبد الله”.
وأشارت مصادر محلية في ريف إدلب إلى أن “أبو عبد الله آغا” نُقل إلى مستشفى في جسر الشغور بعد إصابته بجروح خطيرة، وأُعلن عن مقتله صباح الأحد.
تولى محمد خطاب الآغا، الذي يُلقب بـ”أبو عبد الله”، قيادة لواء “عثمان بن عفان” التابع لـ”هيئة تحرير الشام” منذ عام 2020، ويتألف اللواء من حوالي 300 مقاتل.
وقبل توليه هذا المنصب، عمل في “الكتيبة الساحلية الأولى” وانتقل لاحقًا إلى صفوف “هيئة تحرير الشام”.
وفي جنوب ريف إدلب، رصد الجيش السوري تحركات للمسلحين في منطقة بلدة آفس واستهدفهم بالرشاشات الثقيلة، مما أدى إلى مقتل اثنين من المسلحين وإصابة آخرين.
استهدفت المدفعية السورية خمسة مواقع تابعة لمسلحي “أنصار التوحيد” و”حراس الدين” في مناطق كنصفرة وسفوهن والبارة والفطيرة بجبل الزاوية في جنوب إدلب.
تزامنت هذه العمليات العسكرية في ريفي اللاذقية وإدلب مع إعلان وزارة الدفاع السورية عن إسقاط طائرات مسيرة في حلب واستهداف مواقع للمسلحين في دير الزور.
وفي بيان نُشر على صفحة الوزارة في “فيسبوك”، ذكر البيان أن هذه العمليات جاءت ردًا على الهجمات المتكررة من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة ضد النقاط العسكرية والقرى الآمنة، وتم تنفيذها بالتعاون مع القوات الروسية عبر استخدام الطيران الحربي والمدفعية، ما أدى إلى تدمير مقرات وآليات للمسلحين ومقتل عدد من القادة البارزين في تنظيم “داعش”.
وفي ريف حلب، استهدفت الجماعات المسلحة بلدتي نبل والزهراء بالقذائف والطائرات المسيرة، بينما يواصل تنظيم “داعش” شن هجمات على المدنيين في دير الزور.
أما في درعا، فأكدت وزارة الدفاع أن وحدات الجيش تصدت لمحاولة اعتداء على نقطة عسكرية، مما أدى إلى وقوع خسائر بين المهاجمين ومصادرة أسلحتهم.
أثر برس
إضافة تعليق جديد